الإفراط في تناول الحلبة يومياً: المخاطر والآثار الجانبية
On 3:29 ص by عمر الهذليأضرار استهلاك الحلبة بشكل يومي
تُعتبر الحلبة أحد المكونات التقليدية التي تستخدمها الأمهات المرضعات لزيادة إمدادات الحليب أو لتحفيز عملية الولادة. ومع ذلك، فإن تناول الحلبة يوميًا وبكميات كبيرة يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، ومن أبرز هذه الآثار:
- زيادة خطر النزيف؛ لذا يُنصح بعدم تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيفية أو الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.
- تحفيز حدوث تقلصات في الرحم، مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة، حيث تعتبر الحلبة منشطًا للرحم خاصة عند تناولها بجرعات كبيرة.
- انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي، حيث تعزز الحلبة إنتاج الأنسولين.
- إصابة المعدة بالتهيّج والإسهال.
- ظهور ردود فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي، صعوبة التنفس، وتورم الوجه.
الفوائد الصحية للحلبة
تُستخدم بذور الحلبة في الطهي وتصنيع الأدوية، بالإضافة إلى علاج مجموعة من مشكلات الجهاز الهضمي مثل فقدان الشهية، اضطرابات المعدة، والإمساك. كما تُستخدم الحلبة في علاج مرض السكري من النوع الثاني، وآلام الحيض، ومتلازمة تكيس المبايض، والتهاب المفاصل، وكسل الغدة الدرقية، والسمنة. تمتد فوائدها لتشمل الأمراض التي تؤثر على صحة القلب كعدم انتظام الشرايين وزيادة مستويات الكولسترول والدهون الضارة في الدم. كذلك، تُستخدم الحلبة لعلاج قرح الفم، الدمامل، التهاب الشعب الهوائية، السل، السعال المزمن، الشفاه المتشققة، الصلع، السرطان، ومرض باركنسون، وتُستخدم أيضًا من قبل النساء المرضعات لتعزيز إدرار الحليب.
الحلبة وفقدان الوزن
تتميز الحلبة بأنها غنية بالألياف القابلة للذوبان، مما يمنحها قدرة كبيرة على تقليل الشهية وزيادة الإحساس بالشبع. حيث تقلل من سرعة تفريغ المعدة وتؤخر امتصاص الكربوهيدرات والدهون، مما يسهم في إنقاص الوزن. بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن تناول 1.2 غرام من مستخلص بذور القرفة قد خفض كمية الدهون المتناولة يوميًا بنسبة 17%، مما أدى أيضًا إلى تقليل السعرات الحرارية المستهلكة بمعدل 12% يوميًا.
اترك تعليقاً