تأثير القطط على صحة الأطفال وسلوكهم
On 2:23 ص by سلمى المهندسحساسية القطط
قد يتعرض الأطفال الذين يربون القطط في منازلهم لمشكلة معروفة باسم حساسية القطط. تنشأ هذه الحساسية نتيجة بعض البروتينات الصغيرة الموجودة في لعاب القطط، أو بولها، أو جلدها المتقشر. يعد جهاز المناعة لدى الطفل حساسًا جدًا وقد يتفاعل بشكل قوي مع أي ملامسة لهذه الحيوانات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحمل القطط العفن أو حبوب اللقاح من الخارج إلى داخل المنازل، وهي أيضًا من مسببات الحساسية. تشمل أعراض حساسية القطط: احمرار الجلد في أماكن لعق أو عض القطة، احمرار العيون، السعال، انسداد الأنف أو سيلانه، الحكة، العطس، وظهور طفح جلدي على الوجه أو الصدر.
تأثير داء المقوسات
تعاني بعض القطط من مرض يعرف باسم داء المقوسات، وهو ناتج عن نوع من الطفيليات يسمى توكسوبلازما جوندي. يمكن العثور على هذه الطفيلي في اللحم النيء أو داخل تربة الحدائق. ينتقل المرض إلى الإنسان من خلال ملامسة براز القطط المصابة. من أعراض هذا المرض الحمى، صعوبة التنفس، ومشاكل عصبية مثل النوبات وضعف التنسيق الحركي. لذا، يجب على الآباء إبقاء الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة بعيدًا عن القطط المصابة، خاصة النساء الحوامل.
خدش القطط والآثار المترتبة عليه
قد يتعرض الطفل لعضة أو خدش من قطة، مما يسمح للبكتيريا التي تحملها القطط بالدخول إلى تحت جلد الإنسان. قد تتجلى علامات هذا المرض على الطفل من خلال ظهور نتوء على الجلد بعد عدة أيام من التعرض للخدش أو العضة. بعد مرور عدة أسابيع، قد يبدأ ظهور غدة ليمفاوية متورمة بالقرب من موقع الإصابة، بحيث تكون حمراء ودافئة قليلاً.
قد يعاني الطفل أيضًا من حمى خفيفة، إضافة إلى الشعور بالتعب، وظهور الطفح الجلدي، وفقدان الشهية، والصداع. في حالات نادرة، يمكن أن تتطور الحالة إلى تصريف القيح من العقدة الليمفاوية المتورمة، بالإضافة إلى خطر انتقال العدوى إلى الجهاز العصبي، الطحال، الكبد، أو الرئتين.
فيديو حول أضرار القطط على الفتيات
على الرغم من أن تربية القطط تعتبر تجربة ممتعة، إلا أنها قد تشكل خطرًا على الإناث!
اترك تعليقاً