تقنية
عوامل تؤدي إلى الإدمان على الإنترنت
On 12:04 ص by سماء الهاشميالإنترنت
يعتبر الإنترنت عنصرًا أساسيًا في حياة معظم شرائح المجتمع، خاصة بين الطلاب والعاملين في مختلف القطاعات. إن فقدان الوصول إلى الإنترنت يمكن أن يتسبب في عرقلة ملحوظة في الوقت والإنتاجية والكفاءة.
على الرغم من الفوائد العديدة والإيجابيات التي يقدمها الإنترنت، إلا أن الاستخدام الخاطئ له قد يؤثر سلبًا على الأفراد، مما يعرضهم لمجموعة من المشكلات، ومن أبرزها الإدمان على الإنترنت وما يرتبط به من مخاطر. واحدة من أبرز أساليب العلاج تكمن في فهم الأسباب الكامنة وراء هذا الإدمان وتجنبها. في هذا المقال، سوف نستعرض أسباب الإدمان على الإنترنت، الفئات الأكثر عرضة له، وكذلك العلامات الدالة على هذا الإدمان.
أسباب الإدمان على الإنترنت
- يعتبر الإنترنت وسيلة مريحة وسريعة للوصول إلى جميع المعلومات المطلوبة حول مواضيع محددة. لذلك، نجد أن الكثير من الساعين إلى المعرفة يلجأون إلى الإنترنت لتحقيق أهدافهم. وغالبًا ما يبدأ الشخص البحث حول موضوع معين، ليجد نفسه يقرأ العديد من المعلومات والمواضيع الأخرى دون أن يدرك مرور الوقت أو القدرة على التوقف.
- الهروب من الواقع هو دافع آخر للإدمان، حيث يقوم العديد من الأشخاص باللجوء إلى العالم الافتراضي كوسيلة للتخلص من الأفكار السلبية والواقع الصعب. غالبًا ما يكون هؤلاء الأشخاص ممن يعانون من حالة من اليأس، أو الضيق، أو الملل، أو ممن يواجهون تجارب حياتية غير ناجحة.
- إن ظهور الشبكات الاجتماعية ساهم أيضًا في تعزيز هذا الإدمان، حيث يمكن للأشخاص التواصل مع أصدقائهم من مختلف البلاد والتعرف على وجوه جديدة.
الفئات الأكثر عرضة لإدمان الإنترنت
- الأطفال والمراهقون.
- الأشخاص الانطوائيون.
- الذين يعانون من الاكتئاب، أو الشعور بالوحدة، أو الملل.
علامات الإدمان على الإنترنت
- الاستخدام اليومي للإنترنت لفترة لا تقل عن أربع ساعات.
- ظهور تغييرات مزاجية ملحوظة في حالة عدم الاتصال بالإنترنت، مثل: الانزعاج والغضب السريع، والحساسية من المؤثرات الخارجية حتى وإن كانت بسيطة.
- عدم القدرة على ضبط النفس، مما يجعل الشخص غير قادر على تحديد وقت البدء أو إنهاء تصفح الإنترنت دون تدخل خارجي.
- ضعف العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء أو الأشخاص المحيطين.
- تدهور الحالة الصحية، مثل: آلام في العمود الفقري، وألم في العينين والأعصاب، بالإضافة إلى قلة النوم والشحوب.
- وجود مشكلات في المدرسة أو العمل.
- البحث المتكرر عن أعذار لتبرير المشاكل والإهمال في المدرسة أو العمل أو في المنزل، بهدف الاستمرار في تصفح الإنترنت.
- زيادة الوقت المخصص لتصفح الإنترنت، حيث لا يكتفي المدمن بمقدار معين من الساعات، بل يسعى للاستمرار في زيادتها ليشعر بمزيد من الرضا والراحة.
اترك تعليقاً