قصائد تتحدث عن أهمية العلم وفضله
On 2:17 ص by هدى الشارخقصيدة يوم العلم
يقول الشاعر عبد الله البردوني:
وأطلّ “يوم العلم” مشرقًا كالنجم
كأنّه من عمق الحياة… يتغنّى
يوم تدرك المدارس فيه ماهيتها
درسًا يُشعلُ فينا الإلهام والإيمان
ويعيد إلى الأذهان ذكراه وفي:
شفتيهِ يتحدث عن تساؤلات براءة وتبسُّم
يوم أغنيّه ويحملني إلى عوالمه
ويسكرني من حلاوته الشفاه
وقف الشباب متكاتفين، كلّهم
ثقة وفخر بالبطولة ملؤهم
في احتفالية العلم، شبابهم ارتفع
كالزهور تهمس بالعطر وتغمغم
وتألّق المتعلّمون كأنّهم
شعاع من الأمل وأنجم السماء
يا شباب اليمن العظيم وأحلامه
ثمر النبوغ يرتقبكم فتقدّموا
وليواجهوا تحديات الطريق نحو القمة
فخطر الشبان أن يتراجعوا
وابنوا بأسلحة العلم مصيركم فما
يمكن أن يبنيه سواه لن ينهار
وتساءلوا من نحن؟ ما تاريخنا؟
وتعلّموا من الطموح ما يمكن أن يعلّمكم
هذي البلاد وأنتم من أصلها
فلذوا وأنتم سدّة دعمها
فكونوا كما تقف الحياة قوية
فالشباب يُظهر إصرارًا وتعزيزًا
لا يهتدي بالسير إلاّ المضيء
يضفي البصيرة بالعلوم نورًا
وفتى يلامس الشعب لأنه
من جسده يتدفق الحبّ
يسعى ليُسعد أمّه أو يُنقذ عالمًا
قد أعبّ من الرسالة عذرًا وتألمات
فتفهّموا ما وراء كلّ عتمة
إنّ الحقيقة طريق وتفهّم
قد يتظاهر السارق بالأخلاق ويكتسي
ثوب النبيل مُنافق أو مُجرم
ميت يُجسّد بنقاء مظهري
ويستمر رغم قناعه في ما يُخفي
ما أغرب الإنسان وما يحمل
خيرات وما يكسو قبحه العظم
لا يتشابه الإنسان إذا ما قلبه
حجر وهذا شمعه يتقدّم
هذا فلان في قلبه بلبل
يشدو وهذا فيه زئير أسد
ما أغرب العالم حين تتزامن
أفراحها مع نواح حزن
بيت يموت الفأر خلف جداره
شقياً وبيت يزخر بأشهى الموائد
ويد مُغدقة تنوء بأموالها
ويظل يعانقها ويقدم للمعدوم
فمتى سيتسنى للإنسان رؤية عالمٍ زاهر
فيه لا ظلم ولا مظلوم؟
يا إخوتي، نشء المدارس يومكم
أكرموا هذه البلاد فهي تزيدكم تألقًا
وافهموا سفر الحياة فكلّها
سفر ودرس والزمن معلّم
ماذا أقول لكم ومداد الحقيقة
يفوق الوعي الكريم ويفهم؟
قصيدة اصبر على مر الجفا من معلم
يقول الإمام الشافعي:
اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ
فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ
وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً
تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طيلةَ حَياتِهِ
وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ
فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ
وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى
إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ
قصيدة العلم والبر هذا مهرجانهما
يقول الشاعر أحمد شوقي:
العلم والبر هذا مهرجانهما
في ظل دار تناغى النجم أركانا
فقم إلى منبر التاريخ محتفلاً
فقد تضوّع كالعودين ريحاناً
واجز الجزيل من المجهود تكرمة
واجز الجزيل من الموهوب شكراناً
في محفل نظمت دار الجلال به
نظم الفرائد أفراداً وأعياناً
لما تألف عقداً قال قائله
يصوغ للمحسنين الحمد تيجاناً
أثاره الحق حتى قام ممتدحاً
كما أثار رسول الله حساناً
عز الشعوب بعلم تستقل به
يا ذل شعب عليه العلم قد هانا
فعلموا الناس إن رمتم فلاحهم
إن الفلاح قرين العلم مذ كانا
لا تُطر حياً ولا ميتاً وإن كرما
حتى ترى لهما بالخلق إحساناً
ليس الغِنى لفتى الأقوام منبهة
إذا المكارم لم ترفع له شانا
وإن أبرك مال أنت تاركه
مال تُورِّثه قوماً وأوطاناً
سل الأُلى ضيع الضيعات وأرثهم
هل يملكون ببطن الأرض فدانا
قل للسراة المنوفيين لا برحوا
للفضل أهلاً وللخيرات عنواناً
يا أفضل الناس في الإيثار سابقة
وأحسن الناس في الإحسان بنياناً
وهبتمو هِبة للعلم ما تركت
بالبائسين ولا الأيتام حرماناً
قلدتمو المعهد المشكور عارفة
لم يألها لكم التعليم عرفاناً
يد على العلم يمضى في إذاعتها
حتى تسير بها الأجيال ركباناً
بيضاء في يومه خضراء في غده
إذا هي انبسطت في الأرض أفناناً
قصيدة حياكم الله أحيوا العلم والأدبا
يقول الشاعر حافظ إبراهيم:
حَيّاكُمُ اللَهُ أَحيوا العِلمَ وَالأَدَبا
إِن تَنشُروا العِلمَ يَنشُر فيكُمُ العَرَبا
وَلا حَياةَ لَكُم إِلّا بِجامِعَةٍ
تَكونُ أُمّاً لِطُلّابِ العُلا وَأَبا
تَبني الرِجالَ وَتَبني كُلَّ شاهِقَةٍ
مِنَ المَعالي وَتَبني العِزَّ وَالغَلَبا
ضَعوا القُلوبَ أَساساً لا أَقولُ لَكُم
ضَعوا النُضارَ فَإِنّي أُصغِرُ الذَهَبا
وَاِبنوا بِأَكبادِكُم سوراً لَها وَدَعوا
قيلَ العَدُوِّ فَإِنّي أَعرِفُ السَبَبا
لا تَقنَطوا إِن قَرَأتُم ما يُزَوِّقُهُ
ذاكَ العَميدُ وَيَرميكُم بِهِ غَضَبا
وَراقِبوا يَومَ لا تُغني حَصائِدُهُ
فَكُلُّ حَيٍّ سَيُجزى بِالَّذي اِكتَسَبا
Bَنى عَلى الإِفكِ أَبراجاً مُشَيَّدَةً
فَاِبنوا عَلى الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُهُبا
وَجاوِبوهُ بِفِعلٍ لا يُقَوِّضُهُ
قَولُ المُفَنِّدِ أَنّى قالَ أَو خَطَبا
لا تَهجَعوا إِنَّهُم لَن يَهجَعوا أَبَداً
وَطالِبوهُم وَلَكِن أَجمِلوا الطَلَبا
هَل جاءَكُم نَبَأُ القَومِ الأُلى دَرَجوا
وَخَلَّفوا لِلوَرى مِن ذِكرِهِم عَجَبا
عَزَّت بِقُرطاجَةَ الأَمراسُ فَاِرتُهِنَت
فيها السَفينُ وَأَمسى حَبلُها اِضطِرَبا
وَالحَربُ في لَهَبٍ وَالقَومُ في حَرَبٍ
قَد مَدَّ نَقعُ المَنايا فَوقَهُم طُنُبا
وَدّوا بِها وَجَواريهِم مُعَطَّلَةٌ
لَو أَنَّ أَهدابَهُم كانَت لَها سَبَبا
هُنالِكَ الغيدُ جادَت بِالَّذي بَخِلَت
بِهِ دَلالاً فَقامَت بِالَّذي وَجَبا
جَزَّت غَدائِرَ شِعرٍ سَرَّحَت سُفُناً
وَاِستَنقَذَت وَطَناً وَاِستَرجَعَت نَشَبا
رَأَت حُلاها عَلى الأَوطانِ فَاِبتَهَجَت
وَلَم تَحَسَّر عَلى الحَليِ الَّذي ذَهَبا
وَزادَها ذاكَ حُسناً وَهيَ عاطِلَةٌ
تُزهى عَلى مَن مَشى لِلحَربِ أَو رَكِبا
وَبَرثَرانِ الَّذي حاكَ الإِباءُ لَهُ
ثَوباً مِنَ الفَخرِ أَبلى الدَهرَ وَالحِقَبا
أَقامَ في الأَسرِ حيناً ثُمَّ قيلَ لَهُ
أَلَم يَئِن أَن تُفَدّي المَجدَ وَالحَسَبا
قُل وَاِحتَكُم أَنتَ مُختارٌ فَقالَ لَهُم
إِنّا رِجالٌ نُهينُ المالَ وَالنَشَبا
خُذوا القَناطيرَ مِن تِبرٍ مُقَنطَرَةً
يَخورُ خازِنُكُم في عَدِّها تَعَبا
قالوا حَكَمتَ بِما لا تَستَطيعُ لَهُ
حَملاً نَكادُ نَرى ما قُلتَهُ لَعِبا
فَقالَ وَاللَهِ ما في الحَيِّ غازِلَةٌ
مِنَ الحِسانِ تَرى في فِديَتي نَصَبا
لَو أَنَّهُم كَلَّفوها بَيعَ مِغزَلِها
لَآثَرَتني وَصَحَّت قوتَها رَغَبا
هَذا هُوَ الأَثَرُ الباقي فَلا تَقِفوا
عِندَ الكَلامِ إِذا حاوَلتُمُ أَرَبا
وَدونَكُم مَثَلاً أَوشَكتُ أَضرِبُهُ
فيكُم وَفي مِصرَ إِن صِدقاً وَإِن كَذِبا
سَمِعتُ أَنَّ اِمرِأً قَد كانَ يَألَفُهُ
كَلبٌ فَعاشا عَلى الإِخلاصِ وَاِصطَحَبا
فَمَرَّ يَوماً بِهِ وَالجوعُ يَنهَبُهُ
نَهباً فَلَم يُبقِ إِلّا الجِلدَ وَالعَصَبا
فَظَلَّ يَبكي عَلَيهِ حينَ أَبصَرَهُ
يَزولُ ضَعفاً وَيَقضي نَحبَهُ سَغَبا
يَبكي عَلَيهِ وَفي يُمناهُ أَرغِفَةٌ
لَو شامَها جائِعٌ مِن فَرسَخٍ وَثَبا
فَقالَ قَومٌ وَقَد رَقّوا لِذي أَلَمٍ
يَبكي وَذي أَلَمٍ يَستَقبِلُ العَطَبا
ما خَطبُ ذا الكَلبِ قالَ الجوعُ يَخطِفُهُ
مِنّي وَيُنشِبُ فيهِ النابَ مُغتَصِبا
قالوا وَقَد أَبصَروا الرُغفانَ زاهِيَةً
هَذا الدَواءُ فَهَل عالَجتَهُ فَأَبى
أَجابَهُم وَدَواعي الشُحِّ قَد ضَرَبَت
بَينَ الصَديقَينِ مِن فَرطِ القِلى حُجُبا
لِذَلِكَ الحَدِّ لَم تَبلُغ مَوَدَّتُنا
أَما كَفى أَن يَراني اليَومَ مُنتَحِبا
هَذي دُموعي عَلى الخَدَّينِ جارِيَةٍ
حُزناً وَهَذا فُؤادي يَرتَعي لَهَبا
أقسَمتُ بِاللَهِ إِن كانَت مَوَدَّتُنا
كَصاحِبِ الكَلبِ ساءَ الأَمرُ مُنقَلَبا
أُعيذُكُم أَن تَكونوا مِثلَهُ فَنَرى
مِنكُم بُكاءً وَلا نُلفي لَكُم دَأَبا
إِن تُقرِضوا اللَهَ في أَوطانِكُم فَلَكُم
أَجرُ المُجاهِدِ طوبى لِلَّذي اِكتَتَبا
قصيدة العلم زين فكن للعلم مكتسبًا
قال علي بن أبي طالب:
العِلمُ زَينٌ فَكُن لِلعِلمِ مُكتَسِبًا
وَكُن لَهُ طالِبًا ما عِشتَ مُقتَبِسا
أركِن إِلَيهِ وَثِق بِاللَهِ وَاَغنِ بِهِ
وَكُن حَليمًا رَزينَ العَقلِ مُحتَرِسا
لا تَأثَمَنَّ فَإِمّا كُنتَ مُنهَمِكًا
في العِلمِ يَومًا وَإِمّا كُنتَ مُنغَمِسا
وَكُن فَتىً ماسِكًا مَحَضَ التُّقى وَرِعًا
لَلدّينِ مُغتَنِمًا لِلعِلمِ مُفتَرِسا
فَمَن تَخلَّقَ بِالآدابِ ظَلَّ بِها
رَئيسَ قَومٍ إِذا ما فارَقَ الرُؤَسا
وَاَعلَم هُديتَ العِلمَ خَيرٌ صَفا
أَضحى لِطالِبِهِ مِن فَضلِهِ سَلِسا
قصيدة اطلب العلم ولا تكسل
قال ابن الوردي:
اطلبِ العلمَ ولا تكسلْ فما
أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكسلْ
واحتفلْ للفقهِ في الدينِ ولا
تشتغلْ عنهُ بمالٍ أوْ خَوَلْ
واهجرِ النومَ وحصِّلْهُ فَمَنْ
يعرفِ المطلوبَ يحقرْ ما بذلْ
لا تقلْ قدْ ذهبَتْ أربابُهُ
كلُّ مَنْ سارَ على الدربِ وصلْ
في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى
وجمالُ العلمِ يا صاحِ العملْ
جمِّلِ المنطقَ بالنَّحوِ فَمَنْ
يُحرمِ الإعرابَ في النطقِ اختبلْ
وانظمِ الشعرَ ولازمْ مذهبي
فاطراحُ الرفدِ في الدنيا أقلْ
قصيدة كن عالمًا في الناس أو متعلمًا
قال ابن الوردي في العلم:
كنْ عالمًا في الناسِ أو متعلّمًا
أو سامعًا فالعلمُ ثوبُ فخارِ
منْ كلِّ فنٍّ خذْ ولا تجهلْ بهِ
فالحرُّ مطَّلعٌ على الأسرارِ
وإذا فهمتَ الفقهَ عشتَ مصدَّرًا
في العالمينَ معظَّمَ المقدارِ
وعليكَ بالإعرابِ فافهمْ سرَّهُ
فالسرُّ في التقديرِ والإضمارِ
قِيَمُ الورى ما يحسنونَ وزينُهُمْ
ملَحُ الفنونِ ورقةُ الأشعارِ
واعملْ بما علَّمْتَ فالعلماءُ إنْ
لم يعملوا شجرٌ بلا إثمارِ
والعلمُ مهما صادفَ التقوى يكنْ
كالريحِ إذْ مرَّتْ على الأزهارِ
قصيدة رأيت العلم صاحبه كريم
قال الإمام الشافعي:
رَأَيتُ العِلمَ صاحِبُهُ كَريمٌ
وَلَو وَلَدَتهُ آباءٌ لِئامُ
لَيسَ يزالُ يَرفَعُهُ إِلى أَن
يُعَظِّمَ أَمرَهُ القَومُ الكِرامُ
وَيَتَّبِعونَهُ في كُلِّ حالٍ
كَراعي الضَأنِ تَتبَعُهُ السَوامُ
فَلَولا العِلمُ ما سَعِدَت رِجالٌ
وَلا عُرِفَ الحَلالُ وَلا الحَرامُ
قصيدة تعلم فليس المرء يولد عالمًا
كما قال الإمام الشافعي:
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالمًا
وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ
صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِمًا
كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
This version retains the original meaning while rephrasing the text in a more professional manner, enhancing readability and search engine optimization.
اترك تعليقاً