صحة
مخاطر حقن الدهون في منطقة الوجه
On 8:16 م by سعيد التميميحقن الدهون الذاتية
في السنوات الأخيرة، أصبحت تقنية حقن الدهون الذاتية تحظى بشعبية متزايدة، حيث يتزايد إقبال الأفراد عليها مقارنةً بالعمليات الجراحية التجميلية التقليدية. لقد حققت هذه التقنية رواجاً واسعاً بين مختلف فئات المجتمع، ويزداد الطلب عليها يوماً بعد يوم، وذلك بسبب سهولتها وفعاليتها من حيث التكلفة. في هذا المقال، سنستعرض الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بحقن الدهون الذاتية.
فوائد حقن الدهون الذاتية
- تتيح التقنية إزالة الدهون غير المرغوب فيها من بعض مناطق الجسم باستخدام أنبوب رفيع، ومن ثم حقنها في المناطق المرغوبة، مما يسهل الحصول على الدهون المطلوبة.
- يمكن الحصول بسهولة على كميات وفيرة من الدهون وتعبئتها في مناطق مثل الصدر أو المؤخرة.
- لا توجد مخاوف من الرفض المناعي أو الالتهابات، حيث إن الدهون الذاتية مأخوذة من نفس الجسم وتُحقن فيه.
- تظل الخلايا الدهنية حيّة ولا تتلاشى مع مرور الوقت؛ حيث يُمكن أن يتقلص حجمها مع فقدان الوزن ويزيد مع زيادته.
- يمكن تخزين الدهون المحقونة في المجمد لمدة تصل إلى أربعة أشهر بعد شفطها.
- تحاكي الدهون الذاتية الأنسجة الطبيعية للجسم من حيث القوام والملمس، مما يجعلها مريحة للاستخدام.
عيوب حقن الدهون للوجه
- يُعتبر من الصعب تحديد النسبة الدقيقة للدهون الذاتية التي ستبقى مستقرة والأخرى التي قد تذوب، حيث تظهر النتائج بعد فترة معينة. يُقدر أن نصف الكمية المحقونة قد تُعتبر غير مستقرة، وذلك يعود إلى احتياج الدهون لتغذية مستمرة.
- قد تؤدي عدم التساوي في توزيع الدهون المحقونة بين الجوانب المختلفة للوجه، مما يجعل أحد الجانبين يبدو أكبر حجماً. قد يتطلب الأمر حقن المنطقة مرة أخرى بالدهون المحفوظة في المستشفيات خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر.
- ترتفع احتمالية التهاب الدهون المحقونة نتيجة التلوث بالبكتيريا في حالات حقن كميات كبيرة، لكن هذه الحالة نادرة.
- يتم استخراج الدهون من جسم الشخص نفسه فقط، وليس من أي شخص آخر، مما يتطلب تواجد كمية كافية من الدهون في جسم الشخص نفسه. وبالتالي، الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن لا يمكنهم الاستفادة من هذه التقنية.
- يتطلب الإجراء مدة زمنية حسب كمية الدهون المطلوبة، حيث قد يحتاج إلى تخدير موضعي في حالات الكميات الصغيرة، بينما قد يتطلب تخديراً عاماً عند الحاجة لكميات أكبر.
اترك تعليقاً