أبرز الأساطير اليونانية المتعلقة بالفلسفة
On 1:57 م by دلال الفرجأسطورة إيكاروس
تعود هذه الأسطورة إلى الأساطير اليونانية، حيث تتناول قصة شاب يُدعى إيكاروس ووالده دايدالوس، وهو بنّاء بارع. كان دايدالوس معروفًا بمشاريعه المبتكرة وطموحاته، مما جعله محل تقدير لدى ملك جزيرة كريت الذي استدعاه للعمل في قصره. ولكن، تخطى دايدالوس الحدود المسموح بها، مما أثار غضب الملك الذي سجنه مع ابنه إيكاروس في برج مرتفع.
بدلاً من الاستسلام، قرر الأب والابن الهرب عن طريق تصميم أجنحة ضخمة مصنوعة من ريش النسور والشمع. وقد حذر دايدالوس ابنه من الاقتراب كثيرًا من الشمس أثناء الطيران، إذ إن حرارة الشمس قد تذيب الشمع، لكن إيكاروس, الذي كان يثق بقدراته بشدة، تجاهل النصيحة وطار عالياً نحو الشمس. في النهاية، أدى ذلك إلى سقوطه المأساوي بعد أن انهارت أجنحته بسبب ذوبان الشمع.
أسطورة عوليس
تتحدث أسطورة عوليس (أوديسوس)، بطل الأوديسة، عن ملك أتيكا في بحر إيجة الذي قاد حصار مدينة طروادة. تستند القصة إلى مغامراته خلال رحلة العودة من الحرب، والتي استمرت عشر سنوات. فرغم المخاطر العديدة التي واجهها، بما في ذلك مواجهة الآلهة ومحاربة الكائنات الأسطورية، تمكن عوليس من التغلب عليها.
عند عودته إلى وطنه، وجد أن زوجته كانت في صدد اختيار زوج جديد لها، مما دفعه للدخول بين الخاطبين متخفيًا. ومن خلال الحيلة، اقترح عليها شرطًا يتمثل في القدرة على ثني قوس عظيم مُصنع خصيصًا لذلك. لم يستطع أحد من المتقدمين تحقيق هذا الشرط، لكن عوليس تمكن من ذلك، مما أتاح له الفرصة لاستعادة حياته السابقة والقضاء على من حاولوا الاستيلاء على حكمه وزوجته.
أسطورة عشتاروت
تمثل أسطورة عشتاروت الإلهة التي تجمع بين الحب والحرب في الثقافة اليونانية. كانت عشتاروت في ارتباط عاطفي مع الإله تموز، إله الخصوبة، لكن الآلهة الموت أخذت حبيبها. حاولت إنقاذه من عالم الموت لكن القدر أخذها بدلاً من ذلك، تاركًا تموز ليخرج من عالم الموت في فصل الربيع فقط، مما أكسبه ارتباطًا برمزية الخصوبة.
أصبحت عشتاروت رمزًا للتضحية من أجل الحب، حيث ضحت بحياتها لإحياء حبيبها تموز. وبالتالي، تمثل هذه الآلهة صفة الوفاء والتضحية. ومع ذلك، تشير بعض الروايات إلى ارتباطها بالحرب بدلاً من الحب.
اترك تعليقاً