أجر الصلاة في المسجد الحرام وكيفية الحصول عليه
On 11:14 م by جمانة السعيدأجر الصلاة في المسجد الحرام
قد فضّل الله -عز وجل- المسجد الحرام بميزات خاصة، منها مضاعفة الأجر والثواب، حيث تعادل الصلاة فيه مئة ألف صلاة في غيره. فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ من مئةِ ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ). وقد اختلف الفقهاء في مفهوم هذا الأجر، هل يشمل جميع الصلوات أم يقتصر فقط على الفرائض. وقد تباينت آراء العلماء في هذا الشأن إلى قولين: الأول يفيد بأن الأجر خاص بالفرائض ولا يتضمن النوافل، وهو ما ذهب إليه الأغلبية من الحنفية، والمالكية، والحنابلة. بينما يذهب الرأي الثاني إلى أنه يشمل الفرائض والنوافل على حد سواء. وبناءً على ذلك، يبدو أن الأجر الذي يُقصد به هو خاص بالصلوات المفروضة، ويقتصر على المسجد المعروف الذي تُقام فيه الصلاة، حيث لا تصح الطواف والاعتكاف إلا هناك، في حين مضاعفة الأعمال تمتد لتشمل جميع أرجاء الحرم.
ما يُستحب فعله في المسجد الحرام
تُعد مكة المكرمة من أقدس الأماكن وأشرفها على وجه الأرض، إذ تضم الحرم المكي. وهناك عدة سنن وآداب يُستحب الالتزام بها عند زيارة المسجد الحرام، ومنها:
- أداء العمرة، فهي من أفضل الأعمال في المسجد الحرام.
- الإكثار من الصلاة؛ لما لها من أثر في زيادة الحسنات.
- الاجتهاد في الدعاء.
- التكرار في الطواف حول الكعبة أثناء فترة الإقامة في مكة المكرمة.
خصائص مكة المكرمة
أشار العلماء إلى مجموعة من الخصائص والفضائل التي تتمتع بها مكة المكرمة، منها:
- تحتضن أول مسجد وُضع في الأرض، وهو المسجد الحرام، الذي يعد من أفضل بقاع الأرض.
- تمثل أرض أفضل الرسل عليهم السلام، محمد عليه الصلاة والسلام، وأرض أفضل الكتب، القرآن الكريم، حيث كانت بداية نزول الوحي.
- تعتبر البلد الأمين، الذي أقسم الله -تعالى- به في كتابه الكريم.
اترك تعليقاً