أحمد خليل شاهين: قارئ قرآن مصري بارز
On 8:43 ص by مريم الشمريحياة أحمد خليل شاهين ونشأته
أحمد خليل شاهين وُلد في قنا، صعيد مصر، عام 1375ه (1955م) لعائلة تتسم بالتدين والأخلاق الفاضلة. منذ صغره، بدأ بزيارة الشيخ الراحل “أحمد السيد كيلاني” رحمه الله بانتظام لتعلم القرآن الكريم.
تمكن أحمد في غضون عامين من حفظ القرآن الكريم تحت إشرافه. ومع حلول فترة دراسته الابتدائية، توفي والده، لكن هذا لم يمنعه من مواصلة تعليمه. انتقل بعد ذلك إلى محافظة سوهاج حيث درس على يد الشيخ “محمد عبد الرحمن البليني” لفترة من الزمن.
ثم انتقل أحمد إلى العاصمة القاهرة لتوسيع معرفته بالقرآن الكريم، ودرس في معهد القراءات بالأزهر الشريف. استكمل دراسة قواعد التجويد على مدار عامين، وتعلم القراءات خلال ثلاثة أعوام، مما جعله بارعاً في علوم القرآن الكريم.
حياة أحمد خليل شاهين العملية
بعد إنهاء دراسته، سافر أحمد إلى المملكة العربية السعودية ليعمل مدرساً في تعليم وتفسير القرآن الكريم. لم يكتف بذلك، بل قام بإنشاء حلقات تعليمية لتدريس القرآن في المساجد، وشارك في أعمال خيرية متعددة، خاصة في المركز الخيري لعلوم القرآن الكريم التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف.
علاوة على ذلك، شارك في ورش التدريس التي نظمتها وزارة التعليم في السعودية، وكان له دور فعال في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية حول القرآن الكريم، سواء داخل المملكة أو خارجها. كما تم استدعاؤه كمقرئ لإذاعة القرآن الكريم في السعودية وسجل مصحفاً مرتلاً بصوته.
المسابقات التي شارك فيها أحمد خليل شاهين
على الرغم من انشغاله، شارك أحمد في العديد من المسابقات، من أبرزها:
- مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم.
- مسابقة الحرس الوطني.
- مسابقة إدارة تعليم القرآن الكريم في الرياض.
أهم ما يُميز القارئ أحمد خليل شاهين
يتميز القارئ أحمد خليل شاهين بالعديد من السمات البارزة، تتمثل أهمها في:
- استشهاده بالمعرفة العميقة والدراية بأمور الدين وحسن الأخلاق، وبرز بشكل خاص في مجال تفسير وعلوم القرآن الكريم.
- شغفه بتعليم القرآن، حيث بذل جهوداً كبيرة لضمان التعليم الصحيح من خلال إنشاء مجموعات تعليمية في المساجد، إضافة إلى مشاركته في العديد من المسابقات، مما يسهم في تعليم القرآن الكريم على أسس صحيحة، وحرصه الدائم على حضور المؤتمرات والندوات الإسلامية.
اترك تعليقاً