أروع القصائد الشعرية
On 5:09 م by راشد اليوسفأجمل أبيات الشعر في الحب
- قال نزار قباني:
الحب، يا حبيبتي، قصيدةٌ رائعةٌ تكتب على صفاء القمر، مرسومةٌ على أوراق الشجر، منقوشةٌ على ريش العصافير وعند تساقط المطر. ولكن أي امرأةٍ في بلدي، إذا أحبت رجلًا، تتعرض لرجم خمسين حجرًا.
- قال المتنبي:
لعيونكِ ما تلقى الفؤاد وما لقي، وللحُب ما تبقى مني وما بقي.
ما كنت ممن يدخل العشق قلبه، ولكن من يبصر جفونك يعشق.
وما بين الرضا والسخط والقرب والبعد، مجالٌ لدمع العين المتجدد.
وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه، وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي.
وغضبى من الإدلال سكرى من الصبابة، شفيعتُ إليك من شبابي بريقِ.
أجمل أبيات الشعر في الفراق
- قال العباس بن أحنف:
بكيت الدموع بحثًا عن الفراق، وقبل الفراق ولم أعلم.
فلو قد تولى وسار الحبيب، لكان مكان دمعي دمٌ مُراق.
وفي العشق كأسان مسمومتان، طعمهما كالعلقم والصب.
إحداهما كأس هجر الحبيب، وكأس الفراق هي الصيلم.
- قال جرير:
لعل فراق الحي للبَين عامدي، عشية قارات الرحيل الفواردي.
لعمري الغواني ما جزين صبابتي، بهن ولا تحبير نسج القصائد.
وقد قطعت صديقًا واصلاً، وفتن من مستحكم الدين عابدي.
فإن التي يوم الحمامة قد صبا، لها قلب تواب إلى الله ساجد.
رأيت الغواني مولعاتٍ بذي الهوى، بحسن المنى والبخل عند المواعيد.
لقد طال ما صيدت القلوب بأعيُن، إلى قصب زين البرا والمعاضد.
أتُعذر إن أبدَيتَ بعدَ تجلدٍ، شواكل من حبٍّ طريف وطالم.
ونطلب ودًا منك لو نستفيدُه، لكان إلينا من أحب الفوائد.
أجمل أبيات الشعر في المدح
- قال جرير:
إن الذي بعث النبي محمدًا، جعل الخلافة في الإمام العادل.
ولقد نَفَعتَ بما منعت تحرجًا، مكس العشور على جسور الساحل.
قد نال عدلكَ من أقام بأرضنا، فإليك حاجة كل وفدٍ راحل.
إني آمل منك خيرًا عاجلًا، والنفس مولعةٌ بحب العاجل.
والله أنزل في الكتاب فريضةً، لابن السبيل وللفقير العائل.
- قال الفرزدق:
هذا الذي تعرف البطحاء وطاءته، والبيت يعرفه والحِل والحَرم.
هذا ابن خير عباد الله كلهم، هذا التقي النقي الطاهر العلَم.
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله، بجده أنبياء الله قد ختموا.
وليس قولك من هذا بضائره، العُرب تعرف من أنكرت والعجم.
كِلتا يديه غياثٌ عمّ نفعُهما، يُستوكفان ولا يعروهما عدم.
سهل الخلقة لا تُخشى بوادره، يزينه اثنان حسن الخلق والشيم.
أجمل أبيات الشعر عن الأم
- قال محمود درويش:
أحن إلى خبز أمي، وقهوة أمي، ولمسة أمي.. وتكبر فيَّ الطفولة يومًا على صدر يوم، وأعشق عمري لأني إذا مُتُّ، أخجل من دمع أمي!
- قال كريم معتوق:
أوصى بك الله ما أوصت بك الصحف، والشعر يدنو بخوف ثم ينصرف.
ما قلت والله يا أمي بقافيةٍ، إلا وكان مقاماً فوق ما أصف.
يخضر حقل حروفي حين تحمله، غيمٌ لأمي عليه الطيب يُقتطف.
والأم مدرسةٌ قالوا وقُلتُ بها، كل المدارس ساحاتٌ لها تقف.
اترك تعليقاً