أسباب آلام الجسم والشعور بالتعب والإرهاق
On 5:06 ص by صالح الحربيأسباب آلام الجسم
الالتهابات والعدوى
تؤدي العدوى البكتيرية أو الفيروسية إلى تنشيط جهاز المناعة في الجسم، حيث يتم إرسال كريات الدم البيضاء إلى مواقع الالتهاب لمواجهة المسبب. هذه العملية تُسبب شعور الشخص بآلام وتيبس في العضلات، ومن أبرز أنواع العدوى التي تؤدي إلى ذلك هي الإنفلونزا ونزلات البرد.
بعض أنواع الأدوية
يُسهم تناول بعض الأدوية والعقاقير في ظهور آلام في الجسم وتيبس العضلات. من هذه الأدوية، يُعتبر الستاتين (Statins) من أبرز العوامل المستخدمة في خفض نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى أدوية تنظيم ضغط الدم.
الألم العضلي التليفي
يُعرف الألم العضلي التليفي بأنه حالة مزمنة تؤثر على المصاب لفترات طويلة، مسببة آلامًا جسدية وإرهاقًا وخمولًا وصعوبات في النوم، بالإضافة إلى صداع. تبقى الأسباب الدقيقة لمعاناتها غير محددة، لكن يُعتقد أن هناك ارتباطاً بارتفاع مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مما يؤثر على كيفية Transmission للإشارات العصبية في الجهاز العصبي المركزي.
الجفاف
يتسبب نقص السوائل في الجسم في اضطراب وظائف متعددة، مثل التنفس والهضم، مما يؤدي إلى الشعور بالألم الجسدي. يُصاحب الجفاف عادةً إحساس بالعطش، وتغير لون البول إلى الغامق، وكذلك قد يشعر الشخص بالإرهاق والدوخة. من الأسباب الشائعة للجفاف المعاناة من الإسهال دون تناول كميات كافية من الماء.
اضطرابات النوم
يُعتبر النوم حاجة أساسية للجسم، حيث يتيح للجسم التعافي واستعادة الطاقة المستخدمة. يحتاج الإنسان إلى ما لا يقل عن ست إلى ثماني ساعات من النوم يوميًا. تظهر علامات قلة النوم من خلال معاناة الشخص من آلام جسمية وبعض مشاكل التركيز والذاكرة.
متلازمة الإرهاق المزمن
تُعرف متلازمة الإرهاق المزمن (Chronic Fatigue Syndrome) بأنها حالة مزمَنة من التعب وعدم القدرة على أداء المهام اليومية، وقد يصاحبها آلام جسدية واضطرابات في النوم، بالإضافة إلى صعوبات في التفكير والتركيز. تبقى الأسباب الدقيقة وراء هذه المتلازمة غير واضحة، ولكن يُحتمل وجود عدة عوامل مساعدة. الأشخاص الذين يتراوح أعمارهم بين الأربعين والستين عامًا، فضلاً عن النساء من ذوات البشرة البيضاء، يُعتبرون أكثر عرضة للإصابة بها.
داء كثرة الوحيدات
داء كثرة الوحيدات (Mononucleosis) ناتج عن العدوى بفيروس ابشتاين بار، وتظهر الأعراض بترافق الإرهاق وآلام الجسم مع ارتفاع درجة الحرارة وتضخم الغدد اللمفاوية واصفرار الجلد.
اضطرابات المناعة الذاتية
تنشأ اضطرابات المناعة الذاتية حين يهاجم الجهاز المناعي أجزاء سليمة من الجسم، مما يسبب تضررها. من أبرز أمثلة هذه الاضطرابات:
- الذئبة الحمامية المجموعية (Systemic lupus erythematosus).
- التهاب العضلات المناعي.
- التصلب المتعدد.
أسباب أخرى
تشمل الأسباب المحتملة الأخرى ما يلي:
- التوتر والإجهاد النفسي.
- فقر الدم.
- نقص فيتامين د.
- التهاب المفاصل.
أسباب الخمول
نقص بعض الفيتامينات
يعتبر نقص الفيتامينات من مسببات الخمول، ومن الفيتامينات الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك: فيتامين D، فيتامين B12، الحديد، وحمض الفوليك.
الإصابة بالعدوى
تتسبب الإصابات مثل كثرة الوحيدات، السل، الإنفلونزا، الملاريا، والعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية في الشعور بالخمول.
المعاناة من اضطرابات الأيض والغدد الصماء
من العوامل التي تؤدي إلى خمول الجسم والدوخة نقص الحديد، بالإضافة إلى مشاكل في الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية، مرض السكري، وأمراض الكلى والكبد. كما أن متلازمة كوشينغ، الناتجة عن التعرض المفرط لهرمون الكورتيزول، تُسبب زيادة الوزن واضطرابات جلدية.
الإصابة بأمراض القلب والرئة
تشمل الأمراض مثل فشل القلب، مرض الشريان التاجي، وأمراض صمامات القلب. أما في حالة الرئة، فإن الربو والتهاب الرئة، بالإضافة إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن (Chronic Obstructive Pulmonary Disease)، الذي يتسبب في صعوبة التنفس، يُشكّل مشكلة صحية أساسية، حيث يُعتبر التدخين العامل الأكثر تأثيرًا في هذا المرض.
تناول بعض أنواع الأدوية
تساهم بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى بعض أدوية ضغط الدم ومضادات الهيستامين، في الشعور بالخمول.
الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية
تشمل الأمور النفسية مثل الاكتئاب، القلق، اضطرابات تعاطي الكحول والمخدرات، واضطرابات الأكل.
أسباب أخرى :
تشمل أسباب التعب والخمول المفاجئ التي تتطلب استشارة طبية ما يلي:
- الاستهلاك المفرط من الكافيين والكحول.
- السمنة المفرطة.
- الإصابة بالسرطان.
- سوء التغذية.
- المعاناة من متلازمة الإرهاق المزمن.
اترك تعليقاً