أسباب تلوث البيئة بالأحياء الدقيقة
On 2:34 ص by سارة النمرةالملوثات الحيوية
تشمل الملوثات الحيوية مجموعة متنوعة من العناصر مثل البكتيريا، الفيروسات، ووبر الحيوانات، لعاب القطط، غبار المنازل، العث، الصراصير، العفن الفطري، وحبوب اللقاح. تتواجد هذه الملوثات التي تنجم عن الكائنات الحية بشكل شائع في البيئات الرطبة التي توفر ظروفًا مناسبة لانتشارها، مما قد يؤدي إلى العديد من الأمراض مثل الالتهابات وردود الفعل التحسسية، إضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى.
أسباب التلوث الحيوي
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التلوث الحيوي، ومن أبرزها توفر العناصر الغذائية والرطوبة، والتي يمكننا السيطرة عليها للحد من هذا النوع الخطير من التلوث. تشمل تلك الأسباب ما يلي:
الكائنات الدقيقة
تتواجد البكتيريا في عدة أشكال من الحياة كالبشر والحيوانات، ويمكن أن تُكتشف في بقايا التربة والنباتات. قد تؤدي هذه الكائنات إلى أمراض مثل الالتهاب الرئوي وبعض الأمراض المرتبطة بالتلوث الغذائي كالحمى المعوية (السالمونيلا). الفيروسات والطفيليات تؤثر أيضًا على النباتات والحيوانات والبشر، مسببة أمراضًا مثل الإيدز والتهاب الكبد والجدري والحصبة، وغيرها.
المخلفات الحيوانية
تعتبر الحيوانات الأليفة المنزلية مصدرًا للعاب ووبر الحيوانات، بالإضافة إلى مخلفات الحشرات كالصراصير والقوارض. ويعتبر البروتين الموجود في بول الجرذان والفئران من مسببات الحساسية القوية، حيث يمكن أن يتطاير في الهواء عند جفافه.
العفن الفطري
تعتبر الأماكن الرطبة غير المهواة بيئة مثالية لنمو العفن، مما يؤدي لتراكم الغبار والملوثات الحيوية الأخرى، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات جلدية وأظافر.
حبوب اللقاح
تنتج حبوب اللقاح من النباتات، وتزداد كميتها خصوصًا في فصل الربيع، مما يسبب الحساسية لبعض الأفراد.
دقائق الغبار
يساهم عث الغبار في حدوث ردود فعل تحسسية عند العديد من الأشخاص، ويعتبر أيضًا وسطًا ناقلًا للعديد من الملوثات الأخرى ووسيلة لانتشار الأمراض.
طرق التحكم في أسباب التلوث الحيوي
يمكننا تقليل أو منع التلوث الحيوي من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات، منها:
التحكم في الرطوبة
تعتبر المياه الراكدة والأماكن الرطبة مثل الأسطح الجافة بمثابة بيئة مثالية لنمو العفن والبكتيريا والحشرات. ينمو عث غبار المنزل، وهو من أهم مسببات الحساسية الحيوية، في البيئات الرطبة والدافئة. لذلك، من الضروري الحفاظ على الأسطح والجدران والأسقف جافة. فالظروف الرطبة هي التي تساهم في نمو الفطريات والعفن. استخدام التهوية الفعالة يساعد أيضًا في الحفاظ على جفاف الأسطح.
التحكم في المخلفات وعث الغبار
يجب التأكد من نظافة وتطهير المنازل والأسطح بشكل منتظم. من المهم غسل أغطية الوسائد، المراتب، والملاءات بالماء الساخن (وليس الدافئ) للتخلص من عث الغبار. كما ينبغي المحافظة على نظافة وتعقيم السجاد، حيث تتجمع فيه العديد من الجراثيم وعث الغبار ووبر الحيوانات.
كذلك، يُفضل إغلاق النوافذ خلال فصل الصيف والربيع واستخدام أنظمة التكييف لتقليل دخول حبوب اللقاح ودقائق الغبار إلى داخل المنزل، بالإضافة إلى تجنب تربية الحيوانات الأليفة في المنازل.
اترك تعليقاً