أسباب حدوث الإكزيما وكيفية تأثيرها على الجلد

أسباب الإكزيما

من التحديات التي تواجه الباحثين هو تحديد السبب المباشر للإصابة بالإكزيما، ولكن يُعتقد أن المرض ينشأ نتيجة تداخل مجموعة متنوعة من العوامل. فيما يلي بعض هذه العوامل:

• العوامل الوراثية، فالإكزيما ليست مرضًا معديًا بين الأفراد، بل يمكن أن تنتقل وراثيًا داخل العائلة.
• اضطرابات في نظام المناعة في الجسم قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
• ممارسة الأنشطة التي تسبب حساسية للبشرة.
• خلل في وظائف الجلد مما يُضعف من قدرته على حماية الجسم.
• التعرض لمؤثرات بيئية، على سبيل المثال:
  • المهيجات مثل الصابون، المنظفات، الشامبو، والعصائر، بالإضافة إلى بعض أنواع اللحم والخضروات.
  • مسببات الحساسية مثل عث الغبار، العفن، وقشرة الرأس.
  • التعرض لدرجات حرارة قصوى، سواءً كانت مرتفعة جداً أو منخفضة جداً.
  • تناول بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان، البيض، البذور، منتجات الصويا، والقمح.
  • الإصابة بالتوتر النفسي.
  • التغيرات الهرمونية، التي يمكن أن تؤثر على النساء، حيث تشهد بعض الحالات تفاقم أعراض الإكزيما خلال فترات مثل الحمل أو أوقات محددة من الدورة الشهرية.

أنواع الإكزيما

هناك مجموعة من الأنواع المختلفة للإكزيما، كل منها يتميز بأعراضه وبتأثيرات العوامل المحفزة له. نستعرض فيما يلي بعض الأنواع:

• التهاب الجلد التأتبي (Atopic Dermatitis).
• التهاب الجلد التماسي أو إكزيما التماس (Contact Dermatitis).
• إكزيما خلل التعرق (Dyshidrotic Eczema).
• إكزيما اليد (Hand Eczema).
• التهاب الجلد العصبي (Neurodermatitis).
• التهاب الجلد الدرهمي (Nummular Eczema).
• التهاب الجلد الركودي (Stasis Dermatitis).

أعراض الإكزيما

يعاني المصابون بالإكزيما من ظهور الأعراض بشكل متقطع، حيث تتفاوت شدة الأعراض بين حين وآخر. عادة ما تتجلى الأعراض في شكل بقع جافة وسميكة على الجلد، مع شعور بالحكة في مناطق معينة مثل اليدين، الرقبة، الوجه، والساقين. بالنسبة للأطفال، قد تظهر البقع في المناطق الداخلية للمرفقات مثل الركبتين والأكواع.