صحة
أسباب حدوث جلطة في الساق
On 7:13 م by نور الفارسأسباب جلطة الساق
يعتبر خطر الإصابة بجلطة الساق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) مرتفعًا في بعض الظروف، في حين يمكن أن تحدث هذه الجلطة دون سبب واضح في حالات أخرى. نستعرض فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية للإصابة بجلطة الساق:
- التعرض لإصابات الأوعية الدموية: يمكن أن تؤدي الإصابات مثل كسور العظام أو التلف الشديد للعضلات إلى أذية الأوعية الدموية، مما ينتج عنه تجلط الدم بسبب تضيّق أو انسداد الوعاء الدموي. كما أن بعض الحالات مثل التهاب الأوعية الدموية، ودوالي الساقين، والعلاج الكيميائي، قد تؤدي أيضاً إلى تلف الأوعية الدموية. يمكن أن يحدث هذا التلف أيضاً أثناء العمليات الجراحية.
- قلة الحركة: عدم القدرة على الحركة يعوق تدفق الدم بشكل طبيعي، مما يزيد من احتمالية تكوّن الجلطات الدموية نتيجة تراكم الدم في الأجزاء السفلية من الجسم، وخاصة في الساقين.
- الإصابة ببعض الحالات الطبية أو الوراثية: مثل أمراض القلب والرئتين، وبعض أنواع الالتهابات كالتهاب المفاصل الروماتويدي، وحالات العدوى مثل التهاب الكبد الوبائي، ومتلازمة مضاد الفوسفولبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome)، وكذلك أُهبة التخثر (بالإنجليزية: Thrombophilia). في هذه الحالات، يصبح تجلط الدم أكثر سهولة من الوضع الطبيعي.
- تناول حبوب منع الحمل أو الهرمونات البديلة: تزداد مخاطر حدوث جلطة الساق بصورة طفيفة عند تناول حبوب منع الحمل المركبة أو الهرمونات البديلة، حيث تحتوي كليهما على هرمون الاستروجين الذي يسهم في تسهيل تجلط الدم، ولكن بنسبة منخفضة.
- الحمل: يمكن أن تحدث الجلطات الدموية في أي مرحلة من الحمل، وتستمر احتمالية حدوثها حتى ستة أسابيع بعد الولادة، حيث تُعتبر هذه الجلطات وسيلة الجسم للحماية من فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء الولادة.
- الأسباب الأخرى: مثل التدخين، الجفاف، والسمنة أو زيادة الوزن.
أعراض جلطة الساق
تشمل أعراض جلطة الساق ما يلي:
- الشعور بالانتفاخ، والحرارة، والألم في الأطراف، وخاصة في جانب واحد من الجسم.
- تكرار الشعور بالتشنجات في بطة الساق.
- انتفاخ وزيادة سمك الأوعية الدموية.
- احمرار الجلد.
تشخيص جلطة الساق
يمكن تشخيص جلطة الساق من خلال عدة فحوصات، لكن من السهل أحيانًا الخلط بينها وبين اضطرابات أخرى مثل الاستسقاء اللمفاوي والقصور الوريدي المزمن. تشمل الفحوصات المستخدمة لتشخيص جلطة الساق ما يلي:
- تصوير الوريد بالموجات فوق الصوتية.
- الفينوجرافي (بالإنجليزية: Venography).
- اختبار دي دايمر.
- فحوصات إضافية: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي المحوسب.
اترك تعليقاً