أسباب عدم نجاح إجراء ربط عنق الرحم
On 9:48 م by أحمد الزهرانيأسباب فشل عملية ربط عنق الرحم
تُعتبر عملية ربط عنق الرحم (Cervical cerclage) إجراءً خاصًا يُستخدم في حالات معينة، نظرًا لاحتمالية حدوث مضاعفات صحية وآثار جانبية خطيرة. قد تفشل هذه العملية نتيجة تغير موقع خيوط الجراحة أو تمزقها، مما يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تنتج الفشل أيضًا عن حدوث تمزق في عنق الرحم (Cervical laceration) أو تمزق الكيس السلوي (Amniotic sac) قبل الأسبوع 37 من الحمل. هناك أيضًا مخاطر مرتبطة بعملية ربط عنق الرحم، مثل النزيف المهبلي والتهاب الأغشية بسبب العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى بدء تقلصات الحمل في وقت مبكر.
أسباب إجراء عملية ربط عنق الرحم
خلال الحمل، يتقلص حجم عنق الرحم ويتوسع تدريجيًا استعدادًا للولادة. ومع ذلك، قد يحدث توسع مبكر لعنق الرحم أو تكون هناك حالة لعنق رحم قصير، مما يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة. تُعرف هذه الحالة باسم عدم كفاءة عنق الرحم (Cervical incompetence). لذا قد يوصي الطبيب بإجراء عملية ربط عنق الرحم بين الأسبوع 12 و14 من الحمل، في حين يمكن تأجيل العملية حتى الأسبوع 24 في بعض الحالات. تتم إزالة الربط بعد انتهاء فترة الحمل أو في حال حدوث مضاعفات صحية. هناك أسباب أخرى تدعو لإجراء عملية ربط عنق الرحم، تشمل:
- إجراء عملية الاستئصال العروي للجراحة الكهربائية (Loop electrical excision procedure) أو الخزعة المخروطية (Cone biopsy) لعنق الرحم سابقًا.
- الولادة المبكرة السابقة قبل الأسبوع 34 من الحمل.
- ملاحظة قصر عنق الرحم قبل الأسبوع 24 من الحمل.
- الإجهاض السابق في الثلث الثاني من الحمل دون سبب واضح، مثل انفصال المشيمة (Placental abruption).
استشارة الطبيب
هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى تطور مضاعفات صحية بعد إجراء عملية ربط عنق الرحم، مما يستدعي استشارة الطبيب. وفيما يلي بعض من هذه الأعراض:
- خروج السائل الأمينوسي أو ما يُعرف بماء الرأس.
- نزيف مهبلي.
- التقلصات والتشنجات.
- ألم في البطن أو أسفل الظهر، الذي يأتي بشكل متقطع مشابه لألم المخاض.
- القشعريرة أو الحمى.
- الغثيان والقيء.
- خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
اترك تعليقاً