أطعمة تساعد في تقليل مستويات الحموضة في الجسم
On 7:09 م by أحمد الزهرانيالخضروات
تُعتبر الخضروات من الأغذية الفقيرة في الدهون والسكريات، مما يجعلها فعالة في التخفيف من حموضة المعدة. من أبرز الخضروات التي يُنصح بها في هذه الحالة: البروكلي، القرنبيط، البطاطس، الخيار، والخضراوات الورقية.
الزنجبيل
يُساهم الزنجبيل في معالجة حموضة المعدة والمشكلات المعوية الأخرى. يمكن دمجه بسهولة في النظام الغذائي من خلال إضافة شرائح الزنجبيل إلى الشاي أو أنواع العصائر المختلفة لتهدئة الأعراض.
اللحوم منخفضة الدهون
تُعتبر اللحوم التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، مثل الدجاج، الديك الرومي، والأسماك، خياراً ممتازاً للتقليل من أعراض ارتجاع الحمض. يجب أن تُطهى هذه اللحوم بطريقة الشوي أو الطهي بالبخار، وينبغي تجنب تناولها مقلية، مع الحرص على إزالة الجلد أيضاً.
بياض البيض
يُعتبر بياض البيض خياراً جيداً للحد من أعراض الحموضة، بينما يجب الحذر من تناول صفار البيض الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من الدهون، ما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي.
الشوفان
يمثل الشوفان مصدراً غنياً بالألياف التي تلعب دوراً مهماً في امتصاص الحمض في المعدة، مما يسهم في تقليل حموضة المعدة. يُمكن أيضاً تناول أطعمة أخرى غنية بالألياف مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والأرز البني.
الألوفيرا
تُعد الألوفيرا، وهي نوع من الصبار، من العلاجات التقليدية المستخدمة منذ القدم لتخفيف مشكلات الجهاز الهضمي. وقد أظهرت الأبحاث قدرتها على تخفيف أعراض ارتجاع حمض المعدة، ويمكن استهلاكها في شكل كبسولات أو عصائر.
البطيخ والموز
رغم أن معظم الفواكه تحتوي على نسبة عالية من الحمض، إلا أن الموز والبطيخ يعتبران من الخيارات الجيدة التي لا ترفع مستويات الحموضة في المعدة، وذلك لاحتوائهما على كميات منخفضة من الحمض. كما تشمل هذه الفواكه الشمام والبطيخ الأصفر.
الشومر والبابونج
توجد أنواع معينة من الشاي العشبي التي تُستخدم لخفض أحماض المعدة، مثل شاي الشومر والبابونج. يُفضل تناول هذا الشاي دافئاً، حيث أن شربه ساخناً قد يُحفّز إنتاج الأحماض، مما يزيد من مستواها.
اترك تعليقاً