صحة
أعراض التهاب وتر الركبة وكيفية التعرف عليها
On 1:53 م by نادية الشريفأعراض التهاب وتر الركبة
يُعرف الوتر الذي يربط الركبة بالساق باسم الوتر الرضفي، وقد يتعرض هذا الوتر للالتهاب بسبب الإفراط في الاستخدام أو التعرض للجهد. وتُعتبر هذه الحالة مؤلمة جداً، وترافقها أعراض متعددة، منها:
- ظهور أصوات طقطقة أثناء الحركة أو عند الجلوس في وضع القرفصاء.
- الإحساس بتصلب الركبة.
- الشعور بألم أثناء الحركة، خاصة عند اتخاذ وضع القرفصاء.
- الألم في منطقة التقاء الوتر مع غطاء الركبة.
أسباب التهاب وتر الركبة
ينشأ التهاب وتر الركبة عادة نتيجة الإجهاد المتكرر الذي تتعرض له الركبة، وهناك عوامل عدة قد تزيد من خطر الإصابة بهذا الالتهاب، منها:
- زيادة الوزن أو السمنة.
- توتر عضلات الساق.
- الانحراف في القدم أو الساقين أو الكاحلين.
- وجود أمراض مزمنة تؤدي إلى ضعف الوتر.
- عدم التوازن في قوة عضلات الساق.
طرق علاج التهاب وتر الركبة
يمكن علاج التهاب وتر الركبة من خلال مجموعة من العلاجات المنزلية والدوائية، ونستعرض بعضها كالتالي:
- العلاج الدوائي: تساعد مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين، في تقليل حدة الألم لفترة مؤقتة.
- العلاج الطبيعي: توفر تمارين العلاج الطبيعي طرقاً فعالة لتخفيف الألم، ومن بينها:
- تمارين تقوية عضلات الفخذ، حيث إن ضعف هذه العضلات يؤدي إلى زيادة الضغط على الوتر.
- تمارين الإطالة التي تحد من التشنجات العضلية وتساعد في إطالة عضلات الركبة.
- استخدام حزام الوتر الرضفي للمساعدة في توزيع القوة بعيداً عن الوتر.
- العلاجات المنزلية، وتشمل:
- تجنب الأنشطة التي تسبب الألم، مما يستدعي تقليل الأنشطة الرياضية المجهدة والاعتماد على الرياضات الأقل تأثيراً.
- استخدام كمادات الثلج بعد ممارسة الأنشطة.
- العلاج بالحقن، مثل:
- الحقن بالبلازما الغنية بالصفائح للأشخاص الذين يعانون من التهاب وتر مزمن.
- الحقن بالكورتيكوستيرويد، حيث تساعد هذه الحقن الموجهة بالموجات فوق الصوتية في تقليل الألم الناتج عن التهاب الركبة.
- الجراحة، حيث قد تكون هناك حاجة لإجراء تدخل جراحي في بعض الحالات لإصلاح وتر الركبة.
اترك تعليقاً