حكم وأقوال
حكم وأقوال شاعر وعالم الدين الحسن البصري
On 4:36 م by علي العمريالحسن البصري
الحسن بن أبي الحسن يسار، المعروف بلقب أبي سعيد، يُعد واحدًا من الأئمة والعلماء البارزين في أهل السنة والجماعة. وُلد قبل عامين من خلافة عمر بن الخطاب، في سنة الحادية والعشرين هجريًا. وقد دعا له عمر بن الخطاب، قائلاً: “اللهم فقّهه في الدين، وحببه إلى الناس”. يتميز الحسن البصري بالعديد من الأقوال المؤثرة والجميلة التي تحمل حكمة عميقة. نستعرض لكم أبرزها في هذا المقال.
أقوال الحسن البصري
- لا يشعر بالوحدة مع الله سبحانه إلا الأحمق.
- يا عجاب لقوم طُلب منهم الزاد بينما هم يجلسون دون عمل، وقد أبطأ أولهم على آخرهم.
- أفضل الأعمال هو التفكير والتقوى، فمن جعل حياته على هذا المنوال فإنه سينجو، وإن لم يكن كذلك، فليحتسب حياة نفسه.
- يا ابن آدم، لم تكن شيئًا ثم صرت، وسألت فأُعطيت، وسُئلت فمنعت، فبئسما صنعت.
- سيظل الناس يكرمونك ما دمت بعيداً عن ما في أيديهم، ولكن إذا قمت بذلك، استخفوا بك.
- قيام المساجد وعمارتها بالذكر يُعتبر بمثابة أموال الجنة.
- المرض صدقة بدن، كما أن الصدقة صدقة مال، فكل جسد لا يشكو مثل مال لا يُزكى.
- إن المؤمن يستيقظ حزينًا ويمسي حزينًا، ولكن يُكفيه ما يكفي العنيزة من التمر، والشربة من الماء.
- الموت جعل الدنيا عارية، فلم يترك لأحد عاقل فرحة.
- لو كانت القلوب في صلاح، لابكتكم من ليلة صباحها يوم القيامة، فليلة تُفضي لصباح يوم القيامة لم تُسمع فيها صوت بكاء.
- غدًا كل شخص مهتم بأمره، ومن يهتم بشيء أكثر من ذكره، فلا عجل لمن لا آخرة له، ومن قدم دنياه على آخرته؛ فلا دنيا له ولا آخرة.
- إن لله عبادًا يرون أهل الجنة في الجنة مخلدين، ويرون أهل النار في النار معذبين.
- توبوا إلى الله من كثرة النوم والطعام.
- يا ابن آدم، ابتعد عن محارم الله تكن عابدًا، وارض بما قسم الله لك تكن غنيًا، وأحسن جوار جارك تكن مسلمًا، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به تكن عادلًا، واحذر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب.
- والله إن عبداً صدق بالنار لا تضيق عليه الأرض بما رحبت، والمنافق لو كانت النار خلف ظهره لما صدق بها حتى يدخل عليها.
- من أراد أن يرق قلبه ويزداد دمعه فليأكل في نصف بطنه.
- ما رأيت شيئًا من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل، وإنها من أفعال المتقين.
- صلاة الليل فرض على المسلمين حتى وإن كانت حلب شاة أو فواق ناقة.
- لو أراد الله لجعلكم أغنياء بلا فقير، أو فقراء بلا غني، ولكنه ابتلى بعضكم ببعض ليرى كيف تعملون.
- يا ابن آدم، كيف يرق قلبك واهتمامك في الآخر.
- إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
- يا ابن آدم: نهارك ضيفك، فاحسن إليه، فإن احسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك، وهذه هي سمة ليلك أيضًا.
- منع البر النوم، ومن خاف الفوات تسحر في الليل.
- إن النفس لأمارة بالسوء، فإن عصتك في الطاعة، فعصها أنت في المعصية.
- إن الفقيه هو الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، الدائب على العبادة الذي لا يُماري ولا يُداري، ناشراً حكمة الله، إن قُبِل منه، حمد الله، وإن رُدَّت عليه، حمد الله.
- ليس كل من مات قد استراح، فالميت هو من ترى حزينة وجهه وفقد رجائه.
- من عرف أن الموت مورده، والقيامة موعده، والوقوف بين يدي الجبار مشهده، يصبح لديه حسرات في الدنيا ورغبات في العمل الصالح.
- إذا لم تكن قادرًا على قيام الليل ولا صيام النهار، فاعلم أنك محروم؛ فقد قيدتك الخطايا.
- تراجعت المعارف، وبقيت المعاصي، ومن تبقى من المسلمين فكلهم حزينون.
- من ساء خلقه يعذب نفسه.
- يا ابن آدم، نهارك ضيفك فلا يرحل عنك إلا وأنت راضٍ، وكذلك ليلك.
- يُفضّل أن من خوفك حتى تلقى الأمن خير ممن أمنك حتى تلقى الخوف.
- يا ابن آدم، تحب أن تُذكر حسناتك، وتكره أن تُذكر سيئاتك، وتؤاخذ الآخرين بالظن، وأنت مقيم على اليقين، مع علمك بأن لديك ملكان يحفظان عليك قولك وعملك.
- ما رأيت يقينًا لا شك فيه يصبح شكًا لا يقين فيه، من يقيننا في الموت وأعمالنا في غيره.
- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهرين.
- من علامات إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.
- حسن الخلق: هو البذل والعفو والاحتمال.
- مروءة الرجل: صدق لسانه، وتحمله مؤنة إخوانه، وبذله المعروف لأهله، وكفه الأذى عن جيرانه.
- عدة الكريم: فعل وتعجيل، وعدة اللئيم: تسويف وتطويل.
- تفقّد الحلاوة في الصلاة والقراءة والذكر. فإذا وجدت ذلك، فامضِ وأبشر، وإن لم تجده، فاعلم أن بابك مغلق، فعالج فتحه.
- ما أنصفك من كلّفك إجلاله، ومنعك ماله.
- كنا نعتبر البخيل منا الذي يقرض أخاه درهمًا، إذ كنا نعامل بالمشاركة والإيثار.
- قال الحسن البصري: أدركت أناسًا، وإنَّ الرجل منهم ليَخلف أخاه في أهله وولده أربعين سنة بعد موته.
- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه.
- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك.
- يا ابن آدم، عملك لك، انظر كيف تحب أن تلقى ربك؟.
- إن لأهل الخير علامة تُعرَف بها: صدق الحديث، وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد، وقلة الفخر والخيلاء، وصلتهم للأرحام، ورحمة الضعفاء، وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، وبث العلم، وعدم المثافنة للنساء.
- كان بين أيديكم أناس يجمعون كثيراً، ويعملون كثيرًا، ويأملون بعيدًا، فأين هم؟ أصبحت أموالهم خاوية، وأصبح أملهم وهمًا، ومساكنهم دفن.
- لا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك، ولا شيء أولى ألا تقبله من هواك.
- يا عجابًا لابن آدم! يتحدث بلسانه ويمتلك قلبًا عاقلًا ويخاطب بما لا يعنيه.
- يا ابن آدم، تُحب أن تُذكر بحسناتك، وتكره أن تذكر بسيئاتك، وتُبغض بالظن، وتغتمّ باليقين.
- احذر ثلاثة: لا تخلُ بمن تهمة، ولو حتى قلت: أعلّمها القرآن. ولا تدخل على السلطان، ولو قلت: آمره بالمعروف. ولا تجلس إلى صاحب بدعة، فإنه يُقلب قلبك ويفسد دينك.
- أيها الناس: لا يمكنكم نيل ما تحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون.
- يا ابن آدم، خالط الناس ولكن ببدنك، واحتفظ بقلبك وعلمك.
- يا ابن آدم، قدم ما تريد من عمل صالح أو غيره؛ فإنك قادم على ذلك، وأخر ما تريد أن تأخر، فإنك راجع إليه.
- استهانوا بالله فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم.
- ما نظرت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت على قدمي، حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية؟ فإن كانت طاعة فقد مهدت، وإن كانت معصية فتأخرت.
- يا ابن آدم، إن العاقل لا تمنعه جهود الليل من جهود النهار، ولا جهود النهار من جهود الليل، إن الخوف يلازم قلبه حتى يرحمه ربه.
- العلم نوعان: علم اللسان، فهو حجة الله على ابن آدم، وعلم القلب، فهو العلم النافع.
- لا يزال العبد بخير ما علم ما يفسد عليه عمله.
- يا ابن آدم: اطرِ الأرض بقدميك فإنها ستصبح قبرك قريبًا. يا ابن آدم: إنك منذ أن سقطت من بطن أمك وقد بدأت تهدم عمرك.
- ما من نفقة إلا ويحاسب عليها العبد، إلا نفقته على والديه أو نفقته على أخيه في الله أو صاحبه في طاعته، فإن الله سبحانه وتعالى يَستحي أن يحاسبه عليها.
- رحم الله عبدًا عرض نفسه على كتاب الله، إذا وافق أمره؛ حمد الله وسأله المزيد، وإن خالف؛ استعتب ورجع من قريب.
- إن المؤمن يجمع إيمانًا وخشية، والمنافق يجمع إساءة وأمانًا.
- ما نعلم عملًا أشق من مجاهدة الليل وإنفاق المال.
- لا تلقى المؤمن إلا ويحاسب نفسه: ماذا تريد أن تفعل؟ وماذا تريد أن تأكل؟ بينما الفاجر يستمر دون محاسبة.
- من وقَر صاحب بدعة فقد سعى في هدم الإسلام.
- من أراد أن يعرف ما هو عليه، فعليه أن يعرض عمله على الكتاب ليتبين له الخسران من الربح.
- قال له رجل يومًا: يا أبا سعيد، كنت قد حدثتني بحديث فنسيتُه؟ فقال الحسن: لولا النسيان لكثر الفقهاء.
- يا ابن آدم، إنك مرتهن بعلمك، وعاجل على أجلك، ومعروض على ربك، فخذ مما في يدك لما بين يديك عند الموت؛ يأتيك الخير.
- ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا الكثير من الحلال خشيةً من الحرام.
- المؤمن في الدنيا كالأمير الذي يسعى في فكاك رقبته.
- بئس الرفيقان الدرهم والدينار، لا ينفعانك حتى يفارقاك.
- يحاسب الله سبحانه المؤمنين يوم القيامة بالمنة والفضل، ويعذب الكافرين بالحجة والعدل.
- المؤمن الكيس الفطن، الذي كلما زاد الله إحسانًا، زادت لديه خشية الله.
- إن الحسد في دين المسلم أسرع من الأكلة في الجسد.
- الصبر كنز من كنوز الجنة، يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة.
- أكثروا من ذكر هذه النعم، فإن ذكرها يعتبر شكرًا.
- من لم يجرب الأمور خُدع، ومن صارع الحق صرع.
- ستبقى هذه الأمة بخير، ولا تزال في كنف الله وستره، وتحت جناح ظله، ما لم يرفق خيارهم بشرارهم، ويعظم أبرارهم فجارهم، ويمل قراؤهم إلى أمرائهم، فإذا فعلوا ذلك؛ رفعت يد الله عنهم، وسلط عليهم الجبابرة فأساءوا إليهم العذاب، ولعذاب الآخرة أشق وأبقى، وقذف في قلوبهم الرعب.
- احذر من نقل إليك حديث غيرك، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك.
- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه.
- قضاء حاجة أخ مسلم أفضل من اعتكاف شهر.
- الفكرة مرآة تُريك حسناتك من سيئاتك، ومن اعتمد عليها أفلح، ومن أغفلها افتضح.
- من دخل في مداخل الاتهام، لم يكن له أجر الغيبة.
- يا ابن آدم، لا يكن الأمر يغرك بأن تقول: المرء مع من أحب؛ فإنك لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم، وإن اليهود والنصارى يُحبون أنبياءهم، ومع ذلك، لا يحشرون معهم ولا يدخلون في زمرتهم، إنهم لحطب جهنم، هم لها واردون.
- يا ابن آدم، نهارك ضيفك، فاحسن إليه، فإنك إذا أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك.
- ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه الدنيا بما رحبت.
- إنما أنت أيامٌ مجموعة، كلما مرور يوم مضى بعضك.
- إنما الفقيه هو الزاهد في الدنيا، والراغب في الآخرة.
- يا عجبًا لألسنة تصف وقلوب تعرف وأعمال تخالف.
- إن النفس أمارة بالسوء، فإن عصتك في الطاعة، فعصها أنت في المعصية.
- إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كبلتك الخطايا.
- اثنان لا يصطحبان أبداً: القناعة والحسد. واثنان لا يفترقان أبداً: الحرص والحسد.
- اصحب الناس بمكارم الأخلاق، فإن الثواء بينهم قليل.
- المصافحة تزيد المحبة.
- ما الدابة الجموح بأحوج إلى اللجام من النفس.
- أيها الناس احذروا التسويف، فإنني سمعت بعض الصالحين يقول: نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب، ثم لا نتوب حتى نموت.
- من طلب العلم لله لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه.
- يا ابن آدم، إن الإيمان ليس مجرد تحلي أو تمنٍ، بل هو ما وقر في القلب وصدقه الأعمال.
- فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لب فرحًا.
- لكل أمة وثن يعبدون، وصنم هذه الأمة هو الدينار والدرهم.
- لولا ثلاثة ما طأطأ ابن آدم رأسه: الموت، والمرض، والفقر، وإنه بعد ذلك لوثاب.
- يا ابن آدم، إنك لست سابقًا أجلك، ولا مغلوبًا على رزقك، وليس لك ما ليس لك، فلماذا تكدح؟ وعلامَ تقتل نفسك؟.
- من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
- ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.
- احذروا العابد الجاهل والعالم الفاسق، فإن فيهما فتنة لكل مفتون.
- ما رأيت شيئًا من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.
- إياكم والمدح، فإنه الذبح.
- ما أنصف ربَّه عبد اتهمه في نفسه واستبطأه في رزقه.
- يا ابن آدم، بين ثلاثة أشياء: بليّة نازلة، نعمة زائلة، ومَنيّة قاتلة.
اترك تعليقاً