أغرب الحقائق حول الآثار الفرعونية
On 8:46 م by كريم الجباليقبر الملك توت
يُعد قبر الملك توت عنخ آمون من أبرز الاكتشافات الأثرية في تاريخ مصر القديمة، حيث تم العثور عليه عام 1922 على يد فريق بحثي بقيادة هوارد كارتر. وقد احتوت المقبرة على كنوز مذهلة، بما في ذلك قناع الموت الخاص بالملك، الذي يُعتبر رمزاً تاريخياً ومعمارياً يُعبر عن حضارة مصر القديمة.
حجر رشيد
يمتاز حجر رشيد بنقوشه الفريدة التي تتضمن نصوصًا بثلاث لغات: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية. ويعود تاريخ هذا الحجر إلى مرسوم أصدره الكهنة يؤكدون من خلاله أحقية الحكم لبطليموس الخامس حين كان في سن الثالثة عشر. وقد تم اكتشاف الحجر عام 1799، ويحتفظ به المتحف البريطاني على الرغم من المطالبات المصرية بإعادته إلى وطنه.
برديات الهرم
ضمن الاكتشافات التي أعلن عنها فريق من الباحثين بقيادة بيير تاليت وغريغوري ماروار في عام 2013، كانت هناك أوراق بردى تتعلق بعمليات بناء الهرم الأكبر في الجيزة، الذي يُعد أكبر هرم على وجه الأرض. كما ورد في البرديات معلومات عن الحجر الجيري المستخدم في تشييد الهرم، والذي تم نقله من مقلع في الطره إلى الجيزة عبر نهر النيل، حيث استغرقت العملية أربعة أيام بالقارب. بالإضافة إلى ذلك، تم الإشارة إلى وزير يدعى عنخاف، الذي كان مسؤولاً عن عملية البناء.
متعلقات قبر توت عنخ آمون
عُثر في قبر توت عنخ آمون على مجموعة كبيرة من الممتلكات التي تعود لأفراد عائلته، وهذا يفسر التباين الجسدي بين التماثيل. وقد وُجدت نقوش تحمل أسماء على بعض القطع مثل صناديق التخزين، والمجوهرات، والأسلحة، والأواني، مما يدل على أن هذه المتعلقات ليست جميعها له، بل جرى وراثتها داخل العائلة.
صنادل من الذهب
قام المصريون القدماء باستخدام صنادل مصنوعة من الذهب، وكانت تُمنح للفرعون المتوفي قبل لف رجليه بشريط من الكتان. كما حظي حامل الصندل بمكانة رفيعة في المجتمع المصري القديم، حيث كانت من ضمن مهامه تكفين أرجل الملك.
الجسد الخالد
درج المصريون القدماء على الاعتقاد بأن الفرد يصبح إلهًا بعد وفاته، لذا كان للجسد قيمة عظيمة. إذ كرسوا جهودهم للمحافظة على الجسم بطرق مبتكرة، مثل استخدام أكشاك مذهبة لتغليف أطراف الأصابع للحفاظ على شكلها ومنع تدهورها، علمًا بأن الذهب يُعتبر من المعادن التي تحتفظ بخواصها دون تغيير.
الموسيقى السحرية
ابتكر المصريون القدماء آلات موسيقية متميزة، حيث كان يُعتقد أن الصوت العميق الذي تصدره هذه الآلات يمكن أن يعيد الحياة للميت. ومن بين هذه الآلات كان “السيستروم”، وهي آلة تُحمل باليد بطول 20 بوصة، والتي يُرجح أنها استخدمت خلال مراسم دفن توت عنخ آمون.
اترك تعليقاً