أقوال جبران خليل جبران المؤثرة عن مفهوم الحياة
On 1:12 ص by ريم العزيأقوال جبران خليل جبران المؤثرة في عصرنا الحالي
- إن سكوتك عن الأمور التي لا ترضاها، وتقديم التنازلات الأولى، وتغاضيك عن ما يثقل كاهلك، وإخفاء رفضك، وتحملك، وكتمانك، يمثل صلابة لم تؤذِ أحداً سوى نفسك.
- نحن نتطلع إلى الأخبار السارة، وأحياناً يكفينا عدم وجود أخبار سيئة.
- احرص على ألا تعتمد على الآخرين كما لو كنت عاجزاً، وامتنع عن منحهم الفرصة للاستناد إليك كأنك حائط.
- إذا لم يُقدّر أحد حضورك، اجعلهم يقدّرون غيابك.
- يمكن أن تكذب الكلمات، ولكن الأفعال دائماً تعبر عن الصدق.
- الحب يتطلب طرفاً يعاني وآخر يتحمل المعاناة ليكتمل.
- كل صعب سيفر.
- منبر الإنسانية هو قلبها الصامت، لا عقلها كثير الكلام.
أجمل حكم وأقوال جبران خليل جبران عن الحياة
- كلما زاد حبك لشخص ما، أصبحت أكثر حساسية تجاه كلماته وتصرفاته، ولأنك تتوقع منه أن يعتني بمشاعرك دائماً، ستتعرض للأذى في كثير من الأحيان.
- ربما يكون عدم الاتفاق أقصر الطرق بين فكرين.
- لا يمكن شراء الحب إلا بالحب.
- تعلمت الصمت من الشديد الكلام، والتساهل من المتعصب، والرفق من القاسي، والغريب أنني لا أعترف بجميل هؤلاء المعلمين.
- قبيح هو كل رجل يُذل محبوبته.
- ألف تحية لمن يعرفون معنى الحب، لكن لا يمتلكون حبيباً.
- هناك من يسكن أعماقك، ومن يجعلك تشعر بجمال الحياة رغم قسوتها.
- من المؤلم أن تتظاهر بالابتعاد بينما قلبك يتمزق شوقاً.
- الصديق المزيف كالظل، يظهر في الشمس ويختفي في الظلام.
- الحق يحتاج إلى رجلين: واحد ينطقه وآخر يفهمه.
- كلمة الأم تكمن في قلوبنا كما تختبئ النواة في قلب الأرض، وتنبعث من بين شفاهنا في أوقات الفرح والحزن، كما يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء الصافي والممطر.
- أنا غريب في هذا العالم، أشعر بالوحدة وهي قاسية ومؤلمة، ولكنها تدفعني للتفكير في وطن سحري لا أعرفه، وتملأ أحلامي بأشباح أرض بعيدة لم ترها عيناي.
- يا محبتي العادلة، التي كبحتي رغباتي بيدك القوية، وحولتي جوعي وعطشي إلى عزيمة، لا تأذني للقوي أن يستمتع بالخبز أو الخمر، بل اتركي لي فراق الجوع وأشعلي قلبي بعطشٍ، ودعيني أموت قبل أن أمد يدي إلى كأس لم تملئيه.
قصيدة “إذا المرء لم ينصف بقدر جهاده”
- يقول الشاعر:
إذا المرء لم ينصف بقدر جهاده، فإن له فضلاً بقدر اجتهاده.
توخَ عظيمات المنى وانح نحوها، برأي يضيء الدهر ويزناده.
وثابر، تصب فوزاً فما الفوز للفتى، بإسرافه في الجهد بل باقتصاده.
بنا حاجة النسر المهيض جناحه، إلى جوه العالي ورحب مراده.
أيرقى إلى أوج الكمال مصعد، ويعدوه دون الوج نقصان زاده؟
يقال: الرضى بعض الغنى، قلت: كله، ولكن لجسم المرء لا لفؤاده.
نفينا من الأنغام ما ليس مفضياً، إلى ذل من يهوى ومنح قياده.
جعلنا جميع اللحن شجواً، وأنه لدليل حبيب معرض أو عناده.
ولا عيد إلا للأسى في قلوبنا، أما مله قلب لفرط اعتياده.
سكارى يكاد الصوت يوقر هاماتنا، إذا ما علا عن رتبة في انطياده.
ألا طرب يا قوم في جأر مغضب، لأمته أو عرضه أو وداده؟
ألا طرب والجيش يحدوه معزف، شديد الوغى يوري اللظى في جماده؟
ألا طرب والبحر في ثورانه، يصور إيقاع جلال امتداده؟
ألا طرب والنهر تهوي سيوله، إلى قاعه مصطكة بصلادته؟
ألا طرب والقفر كالقبر ساكن، لناء شجته حمحمات جواده؟
ألا يوم مشهود، ألا فوز حافل، ألا رهط يعلو صوته باتحاده؟
أما للفتى قول كبير لنده، ولا صيحة في فخره واعتداده؟
الا رعد هداد، ألا برق خاطف، ألا عارض تجري الربى في اشتداده؟
ألا نغم إلا إذا حيت الصبا، غريب حمى طالت ليالي بعاده.
تصوغ أقل اللحن دون أجله، ونهوى انتقاص الفن دون ازدياده.
ولا وصف إلا أن يمثل حالة، من النفس لم تبلغ بديهة باده.
لها لمعان النصل بين استلاله، إلى وشك أن يعرى وبين اغتماده.
نحب من الإنشاد كل مكرر، بلحن جمود الفكر من مستفاده.
وتنبو بنا الآذان عن مستجده، فكل عتيق فهو من مستجاده.
ومهما يعد في صيغة بعد صيغة، مقاربة لم نشك من مستعاده.
بنا حاجة النسر المهيض جناحه، إلى جوه العالي ورحب مراده.
أيرقى إلى أوج الكمال مصعد، ويعدوه دون الوج نقصان زاده؟
بني وطني، إن نلتمس لرقينا عتادا، فهذا الفن بعض عتاده.
إذا نحن أحكمناه أعلى همومنا، وأنجى سواداً هالكا من سؤاده.
وحرر قوماً صاغرين فردهم، كبار المساعي والمنى والمشادة.
متى يغد منا الجيش يستقبل الردى، ويسمع مسروراً نشيد بلاده؟
أبيات شعرية جميلة لجبران خليل جبران عن الحياة
- يقول الشاعر:
يئست من الحياة وكان يأسي، يريح النفس لو سكت الضمير.
ولكني أسام عذاب فكري، وذلك في الحساب هو العسير.
فقدت هناءتي وسكون بالي، وفارقني نعيمي والسرور.
وصرت إلى هوان بعد عز، فيا حزني ويا بئس المصير.
خفرت ذمام زوجي وهي أوفى، محصنة بها تزهى الخدور.
وخنت ولي نعمتنا فذنبي، إليه بقدر نعمته كبير.
ولي كان بعد أبي كفيلي، عققت جميله ولي الثبور.
غرر فما ارتويت فنال مني، أشد مناله ذاك الغرور.
وحاق بي الشقاء فلست ألقى، سواه حيث أمكث أو أسير.
- ويقول أيضاً:
وما السَّعادةُ في الدُّنيا سِوى شَبَحٍ، يُرجى فَإِن صارَ جِسماً ملّهُ البَشَرُ.
كَالنَّهرِ يَركُضُ نَحوَ السَّهل مُكتَدِحاً، حَتّى إِذا جاءَهُ يبطي وَيَعتَكِرُ.
لَم يَسعَدِ النّاسُ إِلّا في تَشوُّقهم، إِلَى المَنيعِ فَإِن صارُوا بِهِ فَترُوا.
فَإِن لَقيتَ سَعيداً وَهوَ مُنصَرِفٌ، عَنِ المَنيعِ فَقُل في خُلقه العِبَرُ.
- ويقول أيضاً:
تنكرت الحياة كأن دهراً، يجيء وينقضي في كلساعة.
اترك تعليقاً