أعراض التهاب الزائدة الدودية على المدى الطويل
On 10:24 م by جاسم البلوشيأعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن
تشخيص التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يكون معقدًا، حيث أن الأعراض قد تكون خفيفة، مما قد يؤدي إلى ارتباك في تشخيصها كحالة طبية أخرى. من المهم الإشارة إلى أن الأعراض المصاحبة لالتهاب الزائدة الدودية المزمن قد تتفاقم وتخف من تلقاء نفسها، وليس من الضروري أن تظهر جميع الأعراض على المريض. مما يزيد من صعوبة التوصل إلى تشخيص دقيق من قبل الأطباء. يُعتبر التهاب الزائدة الدودية المزمن حالة خطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض متكررة استشارة المختصين في المجال الصحي لأخذ الرعاية المناسبة. وتشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن ما يلي:
- ألم في الجانب الأيمن السفلي من البطن، والذي قد يمتد إلى منطقة السرة. من الجدير بالذكر أن ألم البطن قد يكون العرض الوحيد لبعض المرضى.
- ارتفاع درجة الحرارة (الحُمّى).
- انتفاخ البطن، مصحوبًا بالشعور بالألم عند الضغط عليه.
- الشعور بالتعب والإرهاق العام.
- الغثيان أو الإسهال.
مضاعفات التهاب الزائدة الدودية المزمن
كما تم الإشارة إليه، إن التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يشكل خطرًا على الحياة، حيث يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات في حال عدم تلقي العلاج المناسب. فيما يلي أبرز المضاعفات المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية المزمن:
- تحول الحالة إلى التهاب الزائدة الدودية الحاد.
- تمزق الزائدة الدودية.
- تشكل الخراج (بالإنجليزية: Abscess).
- الإنتان أو تعفن الدم (بالإنجليزية: Sepsis).
- التهاب بطانة البطن المعروف بالتهاب الصفاق (بالإنجليزية: Peritonitis).
علاج التهاب الزائدة الدودية المزمن
يعتبر استئصال الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendectomy) العلاج القياسي لمعظم حالات التهاب الزائدة الدودية. يميل الأطباء إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإزالة الزائدة الدودية فور الاشتباه في التهابها، وذلك من منطلق احتياطي لتجنب حدوث تمزق. في الحالات التي تحتوي فيها الزائدة على خراج، قد يقوم الأطباء بتصريف القيح والسوائل قبل إجراء عملية الاستئصال. من الضروري أيضًا إعطاء المضادات الحيوية قبل عملية استئصال الزائدة الدودية لمكافحة احتمال التهاب الصفاق.
اترك تعليقاً