إسلام
توجيهات نبوية حول كيفية التعامل مع الآخرين
On 5:50 م by عماد زكرياأحاديث نبوية شريفة تُعنى بالتعامل مع الناس
لقد أوضح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأسس والمعايير التي ينبغي اتباعها عند التعامل مع الآخرين. وفيما يلي مجموعة من الأحاديث الشريفة التي تتناول هذا الموضوع:
- (أَطْعِمُوا الجائعَ، وعُودُوا المريضَ، وفُكُّوا العانيَ).
- (المُسلمُ هو من سَلِمَ المسلمونَ من لسانهِ ويَدِهِ، والمُهاجرُ هو من هجَرَ ما نهى الله عنه).
- (تجدُ المؤمنين في تراحُمِهم وتوادِّهم وتَعاطفِهم، كَمَثَلِ الجسد، إذا اشتكى عُضْوٌ تداعى له سائرُ جسده بالسَّهرِ والحمّى).
- (المُسلمُ أخُو المُسلمِ لا يَظلمُهُ ولا يُسلِمُهُ، ومَن كانَ في حاجةِ أخيهِ كانَ اللهُ في حاجتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسلمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عنهُ كُرْبَةً مِن كُرَبَاتِ يومِ القيامةِ، ومَن سترَ مُسلمًا سترَهُ اللهُ يومَ القيامةِ).
- (يا معشرَ من آمنَ بلسانه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتَّبعَ عوراتهم يتبعُ اللهُ عورته، ومن يتبعِ اللهُ عورته يفضحهُ في بيته).
أحاديث نبوية تتعلق بالتعامل في التجارة
إرشادًا للمسلمين في كيفية التعامل أثناء التجارة، وردت مجموعة من الأحاديث التي تعكس هذه القيم، ومنها:
- (رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشْتَرَى، وإذا اقْتَضَى).
- (كان رجلٌ تاجرٌ يُدايِنُ الناسَ، فإذا رأى إعسارَ المعسِرِ قال لفتاه: تجاوَزْ لعلَّ اللهَ يتجاوَزُ عنّا، قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: فلقي اللهَ فتجاوَزَ عنه).
أحاديث نبوية حول تربية الأطفال
تم توثيق العديد من الأحاديث النبوية التي تتعلق بكيفية التعامل مع الأطفال، ومن أبرزها:
- (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُصَلّي وهو حاملٌ أمامة بنتَ زينبَ، فإذا سجَدَ وضعها، وإذا قَامَ حملها).
- (مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سنين، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عشرِ سنين، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجعِ).
- (ليس منا من لم يرحم صغيرَنا، ويُوَقِّر كبيرَنا).
- (مَن عالَ جاريتينِ حتى تَبْلُغا، جاء يومَ القيامةِ أنا وهو وضَمَّ أصابِعَهُ).
أحاديث نبوية عن معاملة النساء
وردت أحاديث عديدة عن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضح كيفية معاملة النساء. وقد بيّن لأصحابه الكرام ومن تبعهم كيف يمكن التعامل مع النساء، ومن تلك الأحاديث:
- (ألا واستَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنهن عَوَان عندكم، ليس تَمْلِكون منْهُن شيئًا غير ذلكَ، إلا أن يأتِينَ بفاحشةٍ مُبَيِّنةٍ، فإن فَعَلْنَ فاهجُروهُنَّ في المضاجعِ، واضرِبوهُنَّ ضربًا غير مُبَرِّحٍ، فإن أَطَعْنَكُم فلا تَبغوا عليهن سبيلًا. ألَا إنَّ لكم على نسائكم حقًّا، ولهن عليكم حقًّا؛ فأما حقُّكم على نسائكم فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم من تكرِهون، ولا يَأذَنَّ في بيوتكم لمَن تكرهون، ألَا وإن حقهن عليكم أن تُحسِنوا إليهنَّ في كسوَتهن وطعامهن).
- (يا رسولَ اللهِ، نساؤنا ما نأتي منْهن وما نذرُ؟ قالَ: ائتِ حرثَكَ أنَّى شئتَ وأعطِمْها إذا طعِمتَ واكسُها إذا اكتسيتَ ولا تقبِّحِ الوجهَ ولا تضرِبْ).
اترك تعليقاً