لتوضيح آثار حب الشباب على الوجه
On 12:15 ص by نور الفارسأنواع ندوب حب الشباب
يعاني العديد من الأشخاص من ظهور حب الشباب الذي يؤدي إلى ترك آثار وندوب ملحوظة على البشرة. ولكن توجد العديد من العلاجات الفعّالة التي تساعد في تقليل هذه الآثار بشكل تدريجي. يتطلب الأمر استشارة طبيب الجلدية المختص الذي يجري الفحوصات المناسبة ويوصي بالعلاج الأنسب وفقاً لحالة الندوب. يمكن تصنيف ندوب حب الشباب إلى ثلاثة أنواع رئيسية: حفر صغيرة وعميقة، وأخرى ذات حواف حادة قليلاً، بالإضافة إلى ندوب واسعة تُظهر تموجات في الجلد بسبب تلف الأنسجة تحت سطح الجلد.
تتوفر إجراءات متعددة لعلاج هذه الندوب بهدف تحقيق بشرة ناعمة، وتعتمد هذه العلاجات على نوعية الندوب. يُفضل إجراء هذه العلاجات تحت إشراف طبيب مختص. تشمل التقنيات المستخدمة في العلاج ترطيب البشرة لإزالة الخلايا والطبقات المتضررة، وذلك باستخدام ثلاثة أساليب رئيسية: تقنية الليزر للتسوية وتحقيق تناسق في سطح البشرة، تقنية الديرما لولر التي تحتوي على بكرة دوارة وسطح خشن لإزالة الخلايا الميتة، بالإضافة إلى تقشير البشرة باستخدام أحماض كيميائية تعمل على إزالة الطبقة العليا من الجلد، ويُنصح بها للندوب العميقة. بعد الانتهاء من أي من هذه التقنيات، يتم تجديد خلايا الجلد في فترة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام، وقد تشعر البشرة بالاحمرار لفترة تتراوح بين عدة أسابيع إلى شهر.
أساليب علاج آثار حب الشباب
تُساهم العلاجات المستخدمة في تقليل حدة ووضوح آثار حب الشباب، ومع ذلك، فإن إنتاج الجسم لمادة الكولاجين يتناقص مع التقدم في العمر، مما يستدعي إجراء فحص دقيق لنوع الندوب قبل وضع خطة العلاج. على سبيل المثال، تحتاج الندوب العميقة عادةً إلى حشوات لملء الفراغات الموجودة تحت الجلد، وهذا يتم تحت إشراف طبيب مختص. تشمل العلاجات بالليزر بعض الإجراءات الجراحية البسيطة، بالإضافة إلى التقشير واستخدام الحشوات المناسبة للبشرة. يقوم الطبيب المختص بتحديد الطريقة العلاجية المناسبة لكل نوع من الندوب بعد تقييمها، ويُفضل معالجة حب الشباب والالتهابات ذات الصلة قبل البدء بعلاج الآثار لتحقيق نتائج أكثر فعالية.
التداعيات المترتبة على علاج آثار حب الشباب
تظهر بعض أنواع العلاجات الأخرى، مثل حمض الجلايكوليك أو حمض الساليسيليك، كخيارات فعالة في تقليل آثار حب الشباب. ومع ذلك، تبقى بعض الآثار الأخرى تتطلب استخدام تقنيات مثل الليزر أو حقن البوتكس أو التقشير الكيميائي. وهذه العلاجات قد تترك بعض الآثار التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- يعد العلاج بحقن الحشوات داخل الجلد مؤقتاً، حيث تتراوح مدة فعاليته بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وقد تمتد فترة التأثير من سنة إلى ثلاث سنوات، ولكن يتطلب الأمر حقن الدهون المستخلصة من نفس الشخص، والتي تُستخرج عن طريق عملية الشفط.
- يعتمد التقشير الكيميائي على إزالة الطبقات العليا من الجلد باستخدام أحماض قوية، وينبغي خلال فترة العلاج تجنب التعرض لأشعة الشمس لتفادي العدوى أو ظهور ندوب جديدة.
- تعتمد بعض تقنيات علاج آثار حب الشباب على استخدام أداة مزودة بعجلة مع سطح خشن تُعرف باسم (Microdermabrasion)، ويتم استخدام هذه التقنية للآثار الخفيفة ولا تسبب آثاراً جانبية كبيرة، إلا أن الإصابة قد تؤدي إلى احمرار أو تورم بسيط.
- قد يؤدي العلاج بالليزر إلى حروق طفيفة قد تسبب الانزعاج والحكة، لكن هذه الأعراض غالباً ما تخف تدريجياً وفقاً لنوع العلاج وعدد الجلسات.
اترك تعليقاً