آثار جانبية لاستخدام الكرياتين على صحة الجسم

الكرياتين

الكرياتين هو حمض نيتروجيني عضوي يتواجد بشكل طبيعي لدى الفقاريات، ويلعب دورًا حيويًا في إمداد الطاقة لجميع خلايا الجسم، لاسيما العضلات، من خلال تعزيز إنتاج أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP). تم اكتشاف الكرياتين بواسطة العالم ميشيل أوجين عام 1832. يتواجد حوالي 1% من الكرياتين في الدم البشري، ويتم توزيعه في مناطق متعددة مثل الدماغ والعضلات والخصيتين والكبد والكلى.

أضرار الكرياتين

تتعدد الأضرار المحتملة لاستخدام الكرياتين، ومن أبرزها:

• اضطرابات العضلات: رغم فعاليته في تحسين الأداء الرياضي، إلا أنه قد يؤدي إلى ضمور العضلات في حالات معينة.
• خطر الإصابة بالسرطان: خلط الكرياتين مع البروتين والسكريات في درجات حرارة مرتفعة (أعلى من 148 درجة مئوية) يمكن أن يتسبب في تفاعل ينتج عنه أمينات حلقية غير متجانسة (Heterocyclic amines)، والتي تعرف بأنها قد تسبب السرطان في الحيوانات وقد تمتد آثارها للبشر، بما في ذلك سرطان القولون والثدي والبروستاتا.
• سرطان الخصية: الرجال الذين يعتمدون على المكملات التي تحتوي على الكرياتين يعانون من خطر متزايد للإصابة بسرطان الخصية.
• الحمل والرضاعة: استخدام مكملات الكرياتين خلال هذه الفترات قد يؤدي إلى الشلل الدماغي ومشاكل عصبية مرتبطة.
• زيادة الوزن: قد تسبب احتباسًا زائدًا للماء في العضلات.
• مشكلات هضمية: من الممكن حدوث اضطرابات في المعدة، وإسهال، وشعور بالدوار.
• ارتفاع ضغط الدم: هناك خطر محتمل للإصابة بأمراض الكبد بسبب الاستهلاك الزائد للماء.
• تفاعلات مع الأدوية: يتفاعل الكرياتين مع عدد من الأدوية، مما قد يؤدي إلى أضرار في الكلى (مثل الفشل الكلوي)، لذا يُفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدامه مع أي دواء. ومن الأدوية التي قد تسبب مشاكل:
  • الإيبوبروفين (موترين، أدفيل) ونابروكسين (أليف)، التي تتسبب في الحصول على التهابات غير الستيرويدية.
  • الكافيين: عند استخدامه مع الكرياتين، يمكن أن يزيد خطر الجفاف ويسبب أضراراً بالكلى.
  • مدرات البول: مثل فوروسيميد (اسيكس).
  • سيميتيدين (تاجميت).
  • بروبينسيد (Probenicid).

المكملات

تُستخدم المكملات للزيادة في القدرة الرياضية كونه مصدر طاقة رئيسي للعضلات والهيكل العظمي. في عام 1912، توصل باحثان من جامعة هارفارد، وهما أوتو فولين وفيلي غلوفر، إلى أدلة تشير إلى أن تناول هذه المكملات يُعزز من قوة العضلات. وبحلول أواخر عشرينيات القرن الماضي، أظهرت الدراسات أن الكرياتين يلعب دورًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي للعضلات. يوجد الكرياتين بشكل طبيعي في الفقاريات، ويُعزّز أيضًا من القدرة على الذاكرة والإدراك. تتوفر المكملات في عدة أشكال، ومن أبرزها:

• إيثيل استر.
• المخزنة (مونوهيدرات) تحت العلامة التجارية KRE-Alkalyn.
• هيدروكلوريد الملح (HCl).
• كلاب المغنيسيوم.
• مالات: وهي مكونة من ثلاثة جزيئات من مونوهيدرات الكرياتين.
• نترات.
• غلوكونات.
• ميكرون.