أبرز العلماء المصريين الذين ساهموا في مجال الكيمياء
On 9:40 ص by يوسف القحطانيالعالم المصري أحمد زويل: إنجازات وإرث
وُلد العالم المصري البارز أحمد زويل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة. تزوج زويل من ديما الفحام ورزق منها بأربعة أطفال. أكمل دراسته في مصر ليحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الإسكندرية في عام 1967، حيث عمل لاحقًا كمعيد في نفس الجامعة.
بعد حصوله على منحة دراسية، انتقل زويل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة دراساته العليا، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في علوم الليزر من جامعة بنسلفانيا. حصل على الجنسية الأمريكية وفاز بجائزة نوبل في الكيمياء تقديرًا لأبحاثه المتميزة في مجال كيمياء الفيمتو، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية.
شغل أحمد زويل مناصب أكاديمية مرموقة في جامعات أمريكية مرموقة، بما في ذلك جامعة كالتك، حيث صار أستاذًا رئيسيًا للكيمياء، وهو أعلى منصب أكاديمي في الولايات المتحدة. عُيّن أيضًا كمستشار في الشؤون العلمية والتكنولوجية للرئيس الأمريكي في تلك الفترة.
العالم المصري فاروق الباز: رائد الأبحاث الفضائية
وُلِد فاروق الباز في مدينة الزقازيق، حيث أتم دراسته الجامعية في جامعة عين شمس، وحصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء الجيولوجية في عام 1958. ثم تابع دراسته في معهد علم المعادن في ولاية ميسوري الأمريكية، حيث حصل على الماجستير في الجيولوجيا عام 1961، ودكتوراه في الجيولوجيا الاقتصادية عام 1964، مما أهله للانضمام لجمعية سيجما كاي العلمية.
ساهم فاروق الباز بشكل فعّال في برنامج أبولو مع وكالة ناسا، حيث عمل كأمين لجنة اختيار مواقع هبوط سفن البرنامج على سطح القمر، كما تولى رئاسة فريق تدريب رواد الفضاء في العلوم العامة وتصوير القمر بشكل خاص.
في عام 1975، أشرف الباز على الأبحاث المتعلقة بمراقبات الأرض من الفضاء في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو-سويوز، وهي المهمة الأمريكية السوفييتية الأولى التي تمت في يوليو من نفس العام.
انضم الباز إلى جامعة بوسطن عام 1986، حيث تخصص في استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وعمل على تطوير نظام الاستشعار عن بُعد لاكتشاف الآثار المصرية. وقد حصل على 31 جائزة، بما في ذلك جائزة أبولو وجائزة التميز العلمي والتكنولوجي من ناسا.
العالم المصري شريف الصّفتي: الابتكار والبحوث المتقدمة
شغل شريف الصّفتي منصب أستاذ العلوم في جامعة طنطا، حيث حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة. يعمل حاليًا أستاذًا في جامعة واسيدا اليابانية، ويترأس فريقًا بحثيًا في مجال المواد النانومترية بالمركز القومي لبحوث المواد. حصل الصّفتي على 20 براءة اختراع في الكيمياء واستخداماتها، بالإضافة إلى أكثر من 15 جائزة علمية من مؤسسات دولية مرموقة.
تم ترشيح الصّفتي لجائزة نوبل في عام 2013، بعد أن لعب دورًا حاسمًا في إنقاذ اليابان من كارثة فوكوشيما. حيث نشأت الأزمة بعد الزلزال الذي ضرب اليابان وأثر على مفاعل فوكوشيما النووي مما تسبب في انفجار. وقد أثبت ذكاءه في استخدام تكنولوجيا النانومتر لتنقية المياه من الإشعاع، مما ساعد في التخفيف من آثار الكارثة.
اترك تعليقاً