أبرز الفائزين بجائزة نوبل في مجال الفيزياء
On 8:15 م by جمانة السعيدجائزة نوبل
تُعتبر جائزة نوبل (بالإنجليزية: Nobel Prize) جائزة دولية مرموقة تُدار بواسطة مؤسسة نوبل، ومقرها في ستوكهولم، السويد. تم إنشاء هذه الجائزة عام 1901، ومنذ ذلك الحين تُمنح سنوياً للأفراد الذين حققوا إنجازات متميزة ولها تأثير كبير في مجموعة من المجالات، تشمل الفيزياء، والكيمياء، والطب، والأدب، والسلام.
جائزة نوبل في الفيزياء
منذ بدء منح الجائزة عام 1901 وحتى عام 2021، تم تكريم 219 فرداً بجائزة نوبل في الفيزياء خلال 115 حفل توزيع. يُعتبر الفيزيائي جون باردين الفائز الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في هذا المجال مرتين، ليصبح بذلك العدد الإجمالي للفائزين 218 شخصاً.
أبرز الحاصلين على جائزة نوبل في الفيزياء
فيما يلي نستعرض بعضاً من أبرز الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء عبر التاريخ:
ألبرت آينشتاين
يُعد ألبرت آينشتاين واحداً من أهم الفيزيائيين في تاريخ العلم، وحصل على جائزة نوبل عام 1921 تقديراً لعمله في تفسير ظاهرة التأثير الكهروضوئي، التي كانت لغزاً يدور حوله العلماء لفترة طويلة بسبب عدم فهمهم لسبب انبعاث الإلكترونات من الذرات عند تعريضها للضوء.
في عام 1905، وضح آينشتاين أن الضوء يتكون من حزم مستقلة تُعرف بالفوتونات، مؤكداً أنه عند تصادم تلك الحزم الضوئية بالذرات، يتم امتصاص الإلكترونات لها، مما يؤدي إلى انطلاقها من الذرات بفعل الطاقة الزائدة المكتسبة.
ماري كوري
تُعتبر ماري كوري أول شخص يفوز بجائزتين نوبل، وهي واحدة من اثنين فقط حصلوا على الجائزة في مجالين مختلفين. حصلت هي وزوجها بيير كوري على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 لجهودهما في اكتشاف النشاط الإشعاعي، وواصلت كوري تحقيق النجاحات عندما فازت بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 لاكتشافها عنصري الراديوم والبولونيوم. ومن الجدير بالذكر أن ابنتها إيرين جوليو كوري حصلت على جائزة الكيمياء في عام 1935.
فيرنر هايزنبيرغ
حصل فيرنر هايزنبيرغ على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1932 لتطويره المبادئ الأساسية لميكانيكا الكم، والتي توضح قواعد سلوك الجسيمات دون الذرية. كان لهذا العمل تأثير عميق على الفيزياء، إذ غيّر فهمنا للطبيعة، حيث يُظهر أن الضوء والإلكترونات والذرات يمكن أن تتصرف كجسيمات وموجات في الوقت نفسه.
جون باردين
حصل جون باردين على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1956 لمساهمته في تطوير جهاز الترانزستور، الذي حل محل الأنابيب المفرغة في الأجهزة الإلكترونية. كان لذلك تأثير كبير على التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الراديو والتلفزيون والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر. بالإضافة إلى ذلك، درس باردين الموصلات الفائقة، وهي مواد تسمح بتدفق الكهرباء بدون مقاومة. كما حقق باردين إنجازاً آخر بحصوله على جائزة نوبل في الفيزياء مرة أخرى عام 1972.
اترك تعليقاً