أجمل الاقتباسات حول شهر رمضان المبارك
On 12:07 ص by علي السعيديشهر رمضان المبارك
يُعتبر شهر رمضان من أبرز الأشهر في الدين الإسلامي، حيث يُعرف بأنه شهر الرحمة والمغفرة، بالإضافة إلى كونه شهراً للصيام والقيام. يُحيى المسلمون خلاله العديد من الطقوس الروحية، كليلة القدر وليلة البدر، ويُعد الصيام فيه واجباً على كل مسلم.
أجمل ما قيل عن شهر رمضان
- يأتي شهر رمضان مع نسيم الرحمة وعبير المغفرة، حاملاً معه أجواء المودة.
- اللّهم بلغنا رمضان، ووفقنا للصيام والقيام وقراءة القرآن.
- رفع الله شأنك، وجعل السرور في قلبك، وبلّغك رمضان الذي يحبه ربك، ودمت لمن أحبك.
- كل زهور الربيع وثلوج الشتاء وأصوات العصافير تعبر عن فرحتها بقدوم رمضان.
- اللهم وصلتنا إلى رمضان، وتقبل ختم القرآن، واهدنا إلى بر الأمان، يا رحمن.
- يعتبر الصيام تمريناً روحياً وقدرة على كبح النفس وكبح شهواتها.
- لا تنظروا إلى صيام الآخرين أو صلاتهم، بل انظروا إلى من يصدق عند الحديث، ويؤدي الأمانة، ويبتعد عن المعصية.
- من لم يترك قول الزور والعمل به، ليست لله حاجة في ترك طعامه وشرابه.
- إذا صمت، فليصم سمعك وبصرك ولسانك.
- يُعتبر شهر رمضان تحدياً حقيقياً لامتحان الإرادة البشرية في الصيام والقيام وأعمال الخير، وتنقية النفس من الأخطاء.
- الصبر نصف الإيمان والصيام نصف الصبر.
- جعل الله الصيام مضماراً يتسابق فيه عباده إلى طاعته.
- الصيام هو أعلى تجسيد للإرادة، وهو فعل من أفعال الحرية.
- لا دين مع ضعف العقل وسوء القصد، حتى لو طال القيام والصيام.
قصائد شعرية عن شهر رمضان
قصيدة رمضان
قصيدة رمضان للشاعر محمد بن علي السنوسي، الذي وُلد عام 1343 هـ في جازان، المملكة العربية السعودية، ويُعرف بشاعر الجنوب، حيث نشر للكتاب العربي خمسة دواوين شعرية.
رمضانُ يا شهر الضياءِ
الحرِّ من أسر الظلامْ
أطلقْ بأضواء الهدى
أسرَ النفوس من الحطامْ
وأَنِرْ بقدسيِّ الصفاءِ
رؤى الحياة من القتامْ
وانضحْ عواطفنا تقىً
واغمرْ نوازعنا وئامْ
رمضان يا أملَ النفوسِ
الظامئاتِ إلى السلامْ
يا شهرُ بل يا نهرُ ينهلُ
من عذوبتهِ الأنامْ
طافتْ بك الأرواحُ سابحةً
كأسراب الحمامْ
بِيضٌ يجلّلها التقى
نوراً ويصقلها الصيامْ
رفافةٌ كشذى الزهورِ
نقيةٌ كندى الغمامْ
شفافةُ الإحساسِ
قانتةٌ مهذبةُ الكلامْ
عزّتْ على الأهواء وارتفعت
على دنيا الرغامْ
وسمتْ إلى النور الذي
غمرَ الوجود به ابتسامْ
نورٌ من الفرقان يرفعها
إلى أسمى مقامْ
آياته تُشفي السقام
ولفظه يُطفئ الأُوَامْ
رمضانُ! معذرة فإني
لا وراء ولا أمامْ
نمنا وأسرى المدلجون
وما عسى يجِدُ النيامْ
طال الطريق بنا وضلّ
وهدّ منكبنا الزحامْ
ولوى الطموح عنانه
وانقدّ من يدنا الزمامْ
سخِرتْ بنا الأهواء وانطلقت
تقهقهُ في عرامْ
وتخاذلت همم النفوسِ
فلا انطلاق ولا اقتحامْ
حالٌ يغصّ بها الكرام
شجىً ويبتهج اللئامْ
رمضانُ رُبَّ فمٍ تمنَّعَ
عن شراب أو طعامْ
ظنّ الصيامَ عن الغذاء
هو الحقيقةُ في الصيامْ
وهوى على الأعراض ينهشها
ويقطعُ كالحسامْ
يا ليتهُ إذا صامَ صامَ
عن النمائم والحرامْ
واستاكَ إذ يستاكُ من
كذبٍ وزورٍ واجْترامْ
وعن القيامِ لو أنه
فيما يحاوله استقامْ
رمضانُ ! نجوى مخلصٍ
للمسلمين وللسلامْ
تسمو بها الصلوات والدعوات
تضطرم اضطرامْ
الله جل جلاله
ذي البرّ والمننِ الجسامْ
أن يُلهم اللهُ الهداةَ
الرشدَ في كل اعتزامْ
قصيدة هلال رمضان
قصيدة هلال رمضان للشاعر أحمد سالم باعطب، شاعر وأديب سعودي وُلِد عام 1355 هـ / 1936م في المكلا، ويُعتبر من أبرز شعراء المملكة الذين تميزوا في كتابة القصائد العمودية الكلاسيكية، التي تتميز بالوحدة العضوية والصور البصرية الخلابة.
غداً يهِلُّ علينا البشْرُ والظَّفَرُ
ويحتفي الحجْرُ بالصُّوَّام والحجَرُ
غداً يهلُّ هِلالُ الصَّوم مؤتلقاً
في موكبٍ مشرقٍ والليلُ يعتكر
رَنَتْ إليه قلوبٌ في قراراتها
لحبِّه سكَنٌ حلوُ الرُّؤى نَضِرُ
غداً تُؤَذِّن بالبُشرى منائرُنا
تَسْري بأخباره الآياتُ والنذر
وقفتُ بين كرام الناس أنتظرُ
ضيفاً عزيزاً بنور الله يأتزر
نغفو ونصحو على ذكرى شمائله
نكادُ نشرق بالذكرى ونَنْفَطِرُ
رأيتُهُ قبلَ عامٍ في مساجدنا
يضيء في راحَتيْهِ الشمسُ والقمرُ
يُهدي مكارمَه للناس تذْكرةً
يُصغي لها السمعُ والإحساسُ والبصَر
وحين مَطَّ رحالَ البَيْنِ ودَّعني
شجاعتي واعتراني الخوفُ والخَوَرُ
تلجلجتْ مهجتي بين الضلوع فما
مثلي على صفعات الذنب يقتدر
ما جئتُ أسفَحُ يا رمضانُ أدعيَتي
بل جئتُ مما جنَتْ كفَّاي أعتذر
صحائفي في سجلِّ الخيْرِ عاريةٌ
من الجمالِ وثوبي مسَّهُ الكِبَر
رمضانُ إنا مددنا للوَنى يَدَنا
وعَرْبدتْ بيننا الأحداثُ والغِيَر
تنكَّرتْ مُهَجٌ للحقِّ حين سَعى
إلى ميادينها الطغيانُ والبَطر
فلامستْ كلماتي سمعَهُ وبَدَتْ
تنسابُ من ثغرِهِ الآياتُ والسور
وما ثنى عطفَه بلْ قال محتسباً
يا رب يا ربُّ رُحْمى إنهم بشَرُ
خواطر حول شهر رمضان
شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، هو شهر العتق والغفران، حيث تتفتح فيه أبواب الجنات وتُضاعف الحسنات، وتقل فيه العثرات. هو شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتُغفر فيه السيئات، كما يُجود الله سبحانه وتعالى على عباده بكافة أنواع الكرامات، ويعطي لأوليائه من العطيات ما لا يُعد ولا يُحصى.
في رمضان، اكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين قد تسبب لهم في الألم، ولمن يضايقون ضميرك وينغصون نومك.
في رمضان، استمع إلى ذاتك بذهنٍ مفتوح، واحتضنها كما يجب، أغفر لنفسك وللذين تسببت في إيذائهم، وامسح عن ذكرياتك الأليمة.
مع اقتراب رمضان، تذكر أولئك الذين كانوا يسعدونك في رمضان الماضي، لكن الأيام فرّقت بينهم وبينك.
في رمضان، أغلق عينيك في عمق لتشعر بمدى نعمة البصر، ولتتذكر القبر وظلمته ووحشته وعذابه، ولتستدعي ذكرى الأحبة الذين فارقوك.
رسائل رمضانية
الرسالة الأولى:
مع حلول رمضان،
أعد ترتيب ذاتك،
حدد أهدافك واحلم من جديد،
ابحث عن الخير فيك،
واسعَ للانتصار على شهوات النفس.
الرسالة الثانية:
بمناسبة رمضان،
تحدى نفسك،
نظف قلبك قبل جسدك،
وحافظ على لسانك قبل يديك،
وكن حذراً من أي شيء قد يفطر صيامك.
الرسالة الثالثة:
مع قدوم رمضان،
كن سريعاً للخير،
وامتنع عن المحرمات،
وكن حذراً في أفعالك،
لا تجعل القيل والقال يدمروا ما فيك من خير.
الرسالة الرابعة:
في هذا الشهر الفضيل،
افتح قلبك بالمغفرة،
وابتعد عن التحامل،
وخلق مسافات من الحب والاحترام.
الرسالة الخامسة:
الصيام عبادة،
تدريب للروح،
تقوية للإرادة،
تخفيف للهموم،
وصقلاً للنفس،
فيصغر كل ما دون ذلك في عينيك.
اترك تعليقاً