أجمل الاقوال حول الشعور بالوحدة
On 7:11 م by هالة القيسيالوحدة
تشير الوحدة إلى الإحساس بالانفصال عن الآخرين، والتواجد في عالم خاص بأفكارك الخاصة. إنها تجربة قد تؤدي بصاحبها إلى الاكتئاب، حيث يحيط به الشعور بالطاقة السلبية. يشعر الإنسان بالوحدة عندما يتجاوز مستويات معينة من الألم. فيما يلي مجموعة من أجمل العبارات التي قيلت عن الوحدة.
أجمل ما قيل عن الوحدة
- هل تشعر بالإنزعاج لندرة الأصدقاء وللوحدة التي تعيشها؟ لا تقلق، فأنا هنا. لقد بدأ الوضع في التحسن، ستنتهي المحن وستشرق الشمس مرة أخرى، وسأكون هنا دائماً لأعتني بك.
- أدرك في البداية كيف كنت وحيداً في هذا العالم، وكيف كان مريحاً وجود شخص آخر قريب.
- إذا كان هناك شخص مختلف، فهذا يعني أن هناك من يمكن أن يشعر بالوحدة.
- لا يمكنني أن أخاف من الفضاءات الفارغة بين النجوم، فتلك النجوم غير الحية تذكّرني بالمنزل الذي يثير فيّ الخوف، تمامًا كما تفعل العديد من المساحات الفارغة في حياتي.
- تذكر، الوقت الذي تشعر فيه بالوحدة هو الوقت الذي تحتاجه لتكون مع نفسك، وهذه واحدة من أقسى مفارقات الحياة.
أبيات شعرية عن الوحدة
قصيدة في عيد الوحدة
قصيدة “في عيد الوحدة” هي من تأليف الشاعر السوري سليمان العيسى الذي وُلد في النعيرية، أنطاكية عام 1921 وتوفي عام 2013، بعد حياة حافلة بالشعر. اشتهر بأسلوبه السلس الذي يناسب الأطفال والشباب، معتمداً على الأسس التربوية.
أنا في هدرة الحناجر، أنسابُ
هتافاً ملءَ الدجى، ودويا
أنا في زحمة الجماهير، لا أملكُ
إلا الدموع في مقلتيّا
الأهازيج تُرعِش الأفق حولي
وتصبّ الحياة في مسامعي
أنا في زحمة الطريق، وغابٌ
من زنودٍ سُمْرٍ يرِفّ عليا
الأغاريد .. أي كأسٍ أديرت
في حنايا الدجى، وأي حميّا!
فرحةُ الضائعين عادوا مع الفجر
يصوغونه ضحىً أبديا
فرحةُ الشعب، شعبنا وهو يطوي
ظلمات العصر والذل طيّا
وعنانُ التاريخ في قبضتيْه
يا عناني انطلقْ، ودعْ فبضتيّا
أنا في سكرةٍ مع الشارع النشوان،
ازجي، مرنّحاً، قدميا
أنا في سكرة دفنت بها الليل،
وصنت الصباح في جانحيّا
أطفأوا النور ألف عام بعينيّي،
ولموا الأفراح عن شفتيا
لا تلمني، فلن أعدّ حياتي
في دورب الضياعِ والذلِ شيئا
منذ يومين قد وُجدت، فعمري
يوم أعلنتُ مولدي العربيا
أنا في زحمة الحناجر أنسابُ
جنوناً حينا، وحيناً ذهولا
لحظاتٌ .. والليل يرقص،
والأضواء تعلو مدينتي إكليلا
وعلى الأفق نجمةٌ هزّها العيدُ
فروّت جاراتها تقبيلا
لحظاتٌ .. غنَّيتُ في حلمها شعري
وصارعتُ ليلَها مغلولا
يا ليالي الضياع، والقيد، زولي
نحن باقون وحدةً لن تزولا
وحدة .. تلهم الكواكبَ مسراها
وتمشي في القفر ظلاً ظليلا
وحدة .. في السماء والأرض منها
لهبٌ يغسل الأذى والدخيلا
وحدة .. تَفْجُرُ الينابيع في الكون
فراتاً يسقي العطاش ونيلا
وحدة .. تجمع المشرّد بالأهلِ،
عناقاً بعد الفراق طويلا
وتلمّ المعذبين بأرضي
موجةً لن تضلّ بعدُ السبيلا
يا ليالي الضياع والذل غوري
تحت أقدامنا رعيلا رعيلا
عربيّ الشعاع هذا الضحى
المتلعُ جيداً إلى الخلود أصيلا
سلبتنا الدنيا قناديلنا الزهرَ،
فعدنا .. نُحيلها قنديلا
أين أهلي؟ أضمُهم وأدقّ
الكأس نخبَ انطلاقهِ العملاق
منذ يومين قد وُلدتُ، فصبِّيني
نشيداً يا روعةَ الإشراقِ
أين أهلي على الذرى الشمّ في
لبنان؟.. تحلو في العيد كأس التلاقي
أينَ أهلي.. في القدس، فوق الضفاف
الخضر، ضجّت في صدرهم أشواقي
أين بغداد معقلُ الصيِّد من قومي
تدكّ الأسوارَ بين العناقِ
لكأني أجرّ خلفي حطاماً
من عقال في زندها ووثاقِ
العراقُ الحبيبُ .. طال دجاه
أنا أدرى بصاعقات العراقِ
أين أهلي فالعيد في كل صدرٍ
زغرداتٌ تضيء في الآفاق
خذ جناحي في الشرق واترك جناحاً
لي على الأطلسي .. لفّ رفاقي
يا صقورَ الجزائر السمر، عيدي
وقصيدي لكم، ووهج احتراقي
يا دويّ الرصاص زغرد على “الأ
هراس”..باقٍ عرسُ العروبة باقِ
لن نردّ السيوف في الغمد حتى
نلتقي تحت بندنا الخفاقِ
وأزيحُ العصورَ عني ضباباً
في ضباب، وغمةً كالجبالِ
ويلوحُ التاريخ تاريخ قومي
شعلاً من حضارةٍ وجلالِ
همدت، ريثما نعدّ لها الخلد،
ونُلقي قيادها لجمالِ
فاشهديه يا أرضُ ميلادَ شعبي
وتملّيْ مواكب الأبطالِ
ينسجون الحياة عزاً، ويمضون،
فمن ريشهم شموخُ الأعالي
قد طلعنا يا أرض.. وحدتنا
الكبرى مصيرٌ في قبضة الأشبال
قدَرٌ عودةُ الربيع إلى الدنيا،
فدقِّي السدود للشلالِ
قد طلعنا، فاي سدّ كسيح
سيعوق انتفاضةَ الأجيال!
اسمرَ النيل .. في حنايا بلادي
ظمأ، والمعينُ دفقُ زُلالِ
إسقنا النصرَ ساحةً بعد أخرى
من نضال مظفَّرٍ لنضالِ
لك منا العيون تنزل فيها
بسمات يُشرقن بالآمالِ
لك منا الزنود يا حاطم الأغلال،
فاضرب بقيةَ الأغلالِ
الملايين في ثرى الضاد
حُلْمٌ يتحدى بالأسمر الرئبالِ
هات لي اخوتي .. فروعةَ عيدي
فوق شعري غداً وفوق خيالي
يوم أمشي .. في الأطلسيّ يميني
دون حدٍّ، وفي الخليج شمالي
قصيدة شريان الليل وهمس الوحدة
قصيدة “شريان الليل وهمس الوحدة” هي للشاعر السوداني السويدي معز عمر بخيت الذي وُلد في مدينة أمدرمان وحصل على درجة البكاليوس في الطب من جامعة الخرطوم عام 1985. يمتلك أيضاً العديد من المشاركات الإبداعية في مختلف المحافل الثقافية والفكرية حول العالم.
ونسجتك في أعماق سكوني
ثم ارتحت..
وتراخى الرمش بطرف جفوني
حين صدحت
بحبك جهراً فوق غصوني
واستسمحت..
الفلك الرابض بين جنوني
حين سبحت
بين فنوني
والأمواج الحيرى دوني
في ساقية الهم سرحت
وبلحظة تيه خلف الوعي
جرحت
شريان الليل وهمس الوحدة
واستصلحت
بحقل العزة أرض حنيني
عاد الصدق وذاب أنيني
فوقك تحت
فاعترف البرق بفن النحت
الصورة عتمى
والإزميل اقترف الإثم
فأكلت نارك كف السُحت
معذرة إن بُحت
بهواك لظلي
صوبك رُحت
أتعرى سراً من أهدافي
أنمو مثلك في الأصداف
لؤلؤة لـُحت
لرزاز المطر على الوديان
فعشش صوتي في البستان
ومثل الزهر
بعطرك فُحت!
خواطر عن الوحدة
لا يهم إذا كنت بحاجة لقضاء الليل تنتحب وحدك.. فأنا سأبقى معك.. إذا شعرت بالتعب.. تناول بعض الدواء مجددًا.. فأنا أحبك وسأظل أحبك مهما حدث.. سأكون حامياً لك حتى تترك هذه الحياة.. وسأستمر في حمايتك حتى بعد مغادرتها.. أشعر بالقوة رغم الكآبة والوحدة التي تلاحقني.. ولا يمكن لأي شيء أن يضعفني أبداً.
ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيدًا.. بلا صديقٍ … بلا رفيقٍ … بلا حبيب.. تشعر أن الفرح بعيد.. تعاني من جرح .. لا يطيب.. جرح عميق.. جرح عنيد.. جرح لا يداويه طبيب.
ما أصعب أن ترى النور ظلاماً.. ما أصعب أن ترى السعادة أوهاماً.. وأنت وحيد حيران.
رسائل عن الوحدة
الرسالة الأولى:
الوحدة…
هي أن تكون مع من تحب..
ولكنك لا تجد من يعانقك.
الوحدة..
هي أن تعيش معهم كأنك في كهف مظلم..
الوحدة..
هي أن تسمعهم وتفهمهم..
ولا تجد من يسمعك ويفهمك..
الرسالة الثانية:
الوحدة..
هي أن تعيش وهماً لا تتمنى أن ينتهي
الوحدة..
هي أن تعيش أحلاماً لا تتحقق أبداً
الوحدة..
هي أن تعشق شخصاً يعشق غيرك
الوحدة..
هي أن تتمنى قرب من تحب ولكنك تتفاجأ ببعده عنك.
الرسالة الثالثة:
ما أصعب أن تتكلم بلا صوت..
أن تحيا كي تنتظر الموت..
ما أصعب أن تشعر بالسأم والوحدة..
فترى كل من حولك معدماً..
ويسودك إحساس الندم..
على إثم لا تعرفه .. وذنب لم تقترفه.
اترك تعليقاً