أحكام متعلقة بالمولود الجديد

أحكام وسنن تتعلق بالمولود

ترتبط بالمولود مجموعة من الأحكام الشرعية والسنن النبوية. وفيما يلي توضيح لبعض هذه النقاط:

• اللجوء إلى الله -تعالى- بالدعاء لطلب الذرية، إذ يُستحسن العمل على صلاح الولد وصحته حتى قبل ولادته، وذلك عبر اختيار الزوج أو الزوجة المناسبة من خلال تقييم الدين والأخلاق لكل منهما.
• الاستبشار بالمولود عند قدومه وقبول جنس المولود، إذ يُعتبر التفريق بين الذكر والأنثى من مسائل الجاهلية.
• شكر الله على نعمة المولود، فالكثير من الناس محرومون من هذه النعمة الجليلة.
• تهنئة المسلم لأخيه بمولوده.
• تنظيف المولود والعناية به.
• أداء الأذان في أذن المولود اليمنى مباشرة بعد ولادته.
• تعويذ المولود وقراءة الرقية له كحصن من الأذى.
• تحنيك المولود بالتمر.
• ضرورة إرضاع المولود رضاعة طبيعية، وعدم التفريط في ذلك خلال العامين الأولين.
• الحرص على تقديم العقيقة عن المولود، إذ تُعتبر سنة مؤكدة عن رسول الله.
• حلق رأس المولود والتصدق بما يعادل وزنه من الفضة.
• الجمع بين تسمية المولود وختانه وحلق رأسه في ذات اليوم، وهو اليوم السابع من ولادته.
• الاهتمام بتربية المولود ورعايته مع الدعاء الدائم.

العقيقة عن المولود

يحق للطفل على والده أن تُذبح له العقيقة في اليوم السابع لولادته، وهي الذبيحة التي يتم تقديمها شكرًا لله -تعالى- على نعمته. وتعتبر هذه الفعلة سنة مؤكدة، حيث يبدأ الوقت المناسب لذبحها بعد انفصال المولود عن بطن الأم، ويستمر حتى بلوغه. أفضل وقت للقيام بذلك هو اليوم السابع بعد ولادة الطفل، حيث تُذبح شاتين عن الولد الذكر وشاة عن الجارية الأنثى.

تسمية المولود وآدابها

الأصل في جميع الأسماء هو الجواز والإباحة، لكن هناك بعض الاعتبارات الشرعية التي ينبغي على المسلم أخذها بعين الاعتبار عند اختيار اسم المولود، ومنها تجنب الأسماء التي تُعبد لغير الله، وترك الأسماء المشهورة بين الكفار مثل بطرس وجرجس، وكذلك الأسماء الخاصة بالأصنام. وتأتي الأسماء في مراتب تتعلق بأفضلية اختيارها كما يلي:

• المرتبة الأولى: تشمل اسم عبد الله وعبد الرحمن.
• المرتبة الثانية: تتضمن جميع الأسماء التي تعبد الله تعالى مثل عبد الرازق.
• المرتبة الثالثة: تشمل أسماء الأنبياء والمرسلين.
• المرتبة الرابعة: تضم أسماء عباد الله الصالحين مثل الصحابة رضي الله عنهم.
• المرتبة الخامسة: تشمل أسماء تحمل معاني جميلة وحسنة.