إسلام
أدعية للمساعدة في تسهيل الأمور والبركات
On 1:25 ص by منى بدرأدعية لتيسير الأمور
أدعية لتيسير الأمور من القرآن الكريم
توجد في العديد من آيات القرآن الكريم أدعية يُمكن للمسلم الاستناد إليها لدعوة الله بقصد تيسير الأمور. وقد جاءت هذه الأدعية بلسان الأنبياء -عليهم السلام- ومن بين هذه الأدعية ما يلي:
- قال الله تعالى: (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- قال الله تعالى: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- قال الله تعالى: (وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا).
- قال الله تعالى: (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).
- قال الله تعالى: (رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
أدعية لتيسير الأمور من السنة النبويّة
تناولت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث التي تحتوى على أدعية يمكن للمسلم استخدامها لتيسير الأمور وتخفيف الهموم. ومن بين هذه الأدعية:
- رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جَعَلْتَه سَهلًا، وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا).
- قال أنس بن مالك -رضي الله عنه- إن النبيّ أرشد معاذ -رضي الله عنه- إلى الدعاء بقول: (اللهمَّ مَالِكَ الْمَلَكِ تُؤتي الْمَلَكَ مَن تَشَاءُ، وتَنزَعُ الْمَلَكَ مِمَّن تَشَاءُ، وتُعِزُّ مَن تَشَاءُ، وتُذِلُّ مَن تَشَاءُ، بيدِكَ الخيرُ، إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدُنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما مَن تَشَاءُ، وتَمْنَعُ منهما مَن تَشَاءُ، ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سِواك).
- ما رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ، لا إلهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الذي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ).
- قيل عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ)، حيث لم يدعُ به أحدٌ إلَّا استجاب الله له.
- نُقل عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يدعو بهذا الدعاء: (اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي).
- ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنه أرشد أبا بكر -رضي الله عنه- للدعاء بهذه الكلمات: (اللهم فاطرَ السماواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إله إلا أنت، ربَّ كلِّ شيءٍ ومَلِيكَه، أعوذُ بك من شرِّ نفسي، ومن شرِّ الشيطانِ وشِرْكِه، وأن أقترفَ على نفسي سوءًا، أو أَجُرَّه إلى مُسْلِمٍ).
- والدعاء المروي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- حيث كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يدعو بقول: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
اترك تعليقاً