أسباب تعرض الجنين لوضعية المقعدي أثناء الحمل.
On 6:33 م by سلمى المهندسالأسباب وراء وضعية الجنين المقعدي
في حالة الحمل الطبيعي، يتحرك الطفل تلقائيًا داخل الرحم قبل أسابيع من موعد الولادة لتكون رأسه متوجهًا للأسفل. ومع ذلك، قد يحدث أحيانًا أن تكون قدما الطفل متجهتين نحو الأسفل، مما يُعرف بالولادة المقعدية (بالإنجليزية: Breech birth). تشير الدراسات إلى أن حالات الحمل المقعدي تشكل حوالي 3-4% من إجمالي حالات الحمل. هذه الوضعية قد تُسبب تحديات متعددة لكل من الأم والطفل. بينما لا تزال الأسباب الدقيقة لوضعية الجنين المقعدي غير مفهومة تمامًا، تم تحديد بعض العوامل المحتملة التي قد تؤدي إلى انحراف الطفل عن الوضعية الصحيحة داخل الرحم. أبرز هذه الأسباب تشمل:
- تكرار حالات الحمل.
- حمل التوائم.
- الولادات المبكرة السابقة (بالإنجليزية: Premature birth).
- وجود كمية كبيرة جدًا أو قليلة جدًا من السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid) في الرحم.
- وجود تشوهات في شكل الرحم أو وجود أورام ليفية.
- المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa).
أنواع وضعية الجنين المقعدي
تنقسم وضعية الجنين المقعدي إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي كالتالي:
- الوضعية فرانك: في هذه الحالة، يكون الجزء السفلي من الطفل متجهًا إلى الأسفل، حيث يثني الطفل وركيه وتكون ركبتيه ممدودتين، مما يعني أن ساقيه متوازيتين أمام جسمه وقدميه بالقرب من الرأس.
- الوضعية الكاملة: في هذا النوع، تكون وركتا الطفل وركبتاه مثنيتين كما لو كان في وضعية الجلوس.
- الوضعية غير المكتملة: هنا، قد يتجه أحد أو كلا قدمي الطفل نحو قناة الولادة، مما يجعلهما يتقدمان خلال عملية الولادة.
المضاعفات المرتبطة بوضعية الجنين المقعدي
بشكل عام، فإن حالات الحمل المقعدي لا تمثل خطرًا إلا عند اقتراب موعد الولادة. وفي هذه المرحلة، قد تؤدي وضعية الجنين المقعدي إلى زيادة خطر احتباس الجنين في قناة الولادة، مما قد ينتج عنه انقطاع الحبل السري (بالإنجليزية: Umbilical cord)، وبالتالي تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى الطفل.
اترك تعليقاً