صحة
أسباب حدوث الفتاق وارتفاع خطر الإصابة به
On 4:33 ص by جمانة السعيدأسباب الفتاق
تتنوع أسباب الفتاق (بالإنجليزية: Hernias)، حيث تعتمد احتمالية الإصابة به على عدة عوامل. بشكل عام، تزداد احتمالية حدوث الفتاق مع تقدم العمر، ويكون الذكور أكثر عرضة للإصابة به مقارنةً بالإناث. كما تلعب الأمراض والنشاطات المختلفة، التي تؤدي إلى زيادة الضغط داخل التجويف البطني، دوراً مهماً في زيادة خطر حدوث الفتق.
أسباب مرتبطة بمشاكل صحية
هناك بعض الأسباب التي تحدث نتيجة للإصابة بأمراض معينة، مما يؤدي إلى ضعف جدار البطن. من بين هذه الأسباب:
- الإصابة بالتليُّف الكيسي.
- تضخم البروستات لدى الرجال.
- السُعال أو العطس المتكرر.
- الغسيل الكلوي البريتوني.
- تأثر الجسم نتيجة إصابة أو بعد إجراء عملية جراحية في منطقة الفتق.
- وجود خصية هاجرة.
- تجمع السوائل في منطقة البطن، كما هو الحال في الاستسقاء البطني.
- الإصابة بالإمساك، مما يستلزم جهدًا كبيرًا أثناء عملية الإخراج، مما يولد ضغطًا على منطقة البطن ويساهم في حدوث الفتق.
- الإصابة بالإسهال.
أسباب إضافية
إضافةً إلى الأسباب السابقة، يمكن ذكر بعض العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بالفتاق:
- التعرض للإجهاد الناتج عن حمل أوزان ثقيلة.
- المعاناة من السمنة أو زيادة الوزن.
- سوء التغذية.
- التدخين.
- الحمل، حيث يسبب الحمل ضغطًا على منطقة البطن.
- وجود مشكلة خلقية منذ الولادة.
أنواع الفتاق
يوجد أكثر من نوع من الفتاق، يحدث في مناطق مختلفة من الجسم. ويمكن توضيح بعض هذه الأنواع كما يلي:
- الفتق الأربي (بالإنجليزية: Inguinal hernia): يتشكل عندما تندفع أجزاء من الأمعاء أو المثانة عبر جدران التجويف البطني أو القناة الأربية في منطقة الفخذ.
- الفتق الحجابي (بالإنجليزية: Hiatal hernia): هو فتق يحدث في الجزء العلوي من المعدة، حيث يبرز نحو الحجاب الحاجز من خلال فتحة أو ثغرة موجودة فيه.
- الفتق الجراحي (بالإنجليزية: Incisional hernia): يحدث عندما ينتقل جزء من الأمعاء عبر جدار البطن في منطقة عملية سابقة. ويكون كبار السن والأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع.
- الفتق السري (بالإنجليزية: Umbilical hernia): يحدث في منطقة السرة أو قربها، ويكون شائعاً بشكل خاص لدى حديثي الولادة.
- الفتق الفخذي (بالإنجليزية: Femoral hernia): يتشكل عندما تدخل الأمعاء إلى القناة التي تحتوي على شريان الفخذ، وتكون النساء الحوامل أو اللواتي يعانين من السمنة الأكثر عرضة للإصابة به.
اترك تعليقاً