أسباب زيادة مستويات البروتين في البول لدى المرأة الحامل
On 1:02 م by سماء الهاشميالأسباب المحتملة لارتفاع البروتين في البول لدى الحوامل
قد يحدث ارتفاع مؤقت في نسبة البروتينات في البول، المعروف بـ “البيلة البروتينية” (بالإنجليزية: Proteinuria)، لأسباب غير مرضية مثل الجفاف، الحمى، التعرض لدرجات حرارة عالية، أو الإجهاد العاطفي والبدني الناتج عن ممارسة تمارين شاقة. ومع ذلك، فإن زيادة مستويات البروتين في البول خلال فترة الحمل قد تشير إلى وجود مشكلات صحية تحتاج إلى اهتمام، ومنها:
عدوى الكلى أو المسالك البولية
يمكن أن تتزايد نسب البروتين في البول في حالة إصابة المرأة الحامل بعدوى المسالك البولية (UTI). قد تُظهر هذه الحالة أعراضًا مثل الحاجة الملحة والمتكررة للتبوّل والشعور بعدم الراحة أثناء ذلك. إذا لم يتم علاجها بسرعة، قد تتطور إلى عدوى في الكلى (بالإنجليزية: Kidney infection). رغم أن عدوى المسالك البولية عادةً لا تؤثر على صحة الجنين، إلا أن عدوى الكلى قد تؤدي إلى ولادة مبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة. الأعراض المرتبطة بعدوى الكلى تشمل:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الحمى.
- ألم في الظهر.
ما قبل تسمم الحمل
تعتبر مقدمة الارتعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia) أحد الاضطرابات الخطيرة التي قد تصاب بها المرأة خلال الحمل، والتي تتسبب في تلف الأعضاء بما في ذلك الكبد والكلى نتيجة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ. غالبًا ما تظهر الأعراض بعد الأسبوع العشرين من الحمل، لكنها قد تتطور ببطء، وقد لا تكون مصحوبة بأي أعراض ملحوظة. عند ظهور الأعراض، يمكن أن تشمل:
- زيادة البروتين في البول، مع ظهور علامات تدل على وجود مشاكل في الكلى.
- صعوبة في التنفس نتيجة تراكم السوائل في الرئتين.
- مشاكل في وظائف الكبد.
- صداع شديد.
- غثيان وتقيؤ.
- انخفاض كمية البول.
- آلام في الجزء العلوي من البطن، وغالبًا ما تكون في الجانب الأيمن تحت الأضلاع.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Thrombocytopenia).
- تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية، الحساسية للضوء، أو فقدان مؤقت للرؤية.
متلازمة هيلب
تُعرف متلازمة هيلب (بالإنجليزية: HELLP syndrome) بأنها اضطراب يتضمن مجموعة من الأعراض تشمل تكسير الدم (بالإنجليزية: Hemolysis)، ارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وغالبًا ما تحدث متلازمة هيلب مع حالات ما قبل تسمم الحمل أو تسمم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia)، لكنها قد تظهر بشكل منفصل أيضًا. إذا لم تحصل الحامل على العلاج المناسب، فقد تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات خطيرة مثل الولادة المبكرة، انخفاض وزن الجنين عند الولادة، أو ولادة جنين ميت (بالإنجليزية: Stillbirth).
عوامل الخطر
توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر ارتفاع البروتين في البول لدى الحوامل. ومن الجدير بالذكر أن الحمل في حد ذاته يُعتبر أحد هذه العوامل، إذ أن زيادة حجم الدم خلال الحمل تزيد العبء على الكلى. تشمل عوامل الخطر الأخرى:
- التاريخ الشخصي أو العائلي لارتفاع البروتين خلال الحمل.
- التاريخ الشخصي للأمراض المزمنة قبل الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes) بأنواعه الأول والثاني.
- تاريخ صحي للمرأة الحامل مرتبط بالصداع النصفي أو الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، وغيرها من الحالات.
- التاريخ العائلي للإصابة بأمراض تؤثر على الكبد أو الكلى.
- حدوث الحمل باستخدام تقنيات مثل طفل الأنابيب أو التلقيح الصناعي (بالإنجليزية: In vitro fertilization) واختصارًا IVF.
- مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30، أي وجود سمنة.
- الحمل بتوأم أو بأكثر من جنين.
- مدة طويلة تفصل بين الحمل الحالي والسابق، تصل إلى عشر سنوات أو أكثر.
- وجود عوامل خطر للإصابة بما قبل تسمم الحمل، والتي تتضمن:
- التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بما قبل تسمم الحمل.
- الحمل للمرة الأولى.
- زيادة عمر الحامل عن 35 عامًا.
فيديو يوضح أسباب ارتفاع البروتين في البول لدى الحوامل
تواجه المرأة خلال فترة الحمل مجموعة من التغيرات، بما في ذلك ارتفاع نسبة البروتين في البول. فما هي أسباب ذلك؟ شاهدي الفيديو للتعرف على التفاصيل:
اترك تعليقاً