أسباب عدم التنفس من الأنف والانتقال إلى الفم
On 4:44 م by علي السعيديأسباب تنفس الفم
يعتبر انسداد مجرى الهواء الأنفي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التنفس من الفم، حيث يقوم الدماغ بشكل تلقائي بتحويل مصدر الهواء والأكسجين إلى الفم. وقد يتأقلم بعض الأفراد مع التنفس الفموي حتى بعد زوال العوامل المسببة له. هناك العديد من الأسباب التي قد تساهم في هذه الحالة، منها:
- انسداد الأنف الناتج عن الزكام، الحساسية، أو عدوى الجيوب الأنفية.
- مرض الربو.
- انحراف الحاجز الأنفي.
- تضخم اللوزتين.
- السلائل الأنفية.
- السلائل الجيبية.
- تشوهات خلقية مثل انسداد قمع الأنف، الشفة الأرنبية، ومتلازمة بيير روبين.
- حجم وشكل الأنف والفكين.
- الأورام.
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
أعراض تنفس الفم
عادةً لا تظهر أعراض أو تغييرات ملحوظة مصاحبة للتنفس المؤقت من الفم. أما الأفراد الذين يعتمدون على التنفس الفموي لفترات طويلة، خاصة الأطفال، فقد تظهر عليهم بعض العلامات مثل تغير شكل الفكين وعدم توازنهما، وطول الوجه. كما يمكن أن يعاني الأفراد من رائحة كريهة من الفم، وكذلك صوت عالٍ أثناء الأكل إذا كانوا يتنفسون من الأنف. ومن الأعراض الأخرى المحتملة ما يلي:
- جفاف الفم: يرتبط التنفس من الفم بجفافه، وعلاج انقطاع النفس الانسدادي الذي يؤدي إليه عن طريق الجهاز الإيجابي لضغط مجرى الهواء قد يزيد من هذه المشكلة. يمكن التخفيف من الجفاف باستخدام قناع يغطي الفم، أو دعامة خاصة لإغلاق الفم، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء.
- مشكلات الأسنان: بسبب التغيرات الحاصلة في الفك، قد يعاني الشخص من اضطرابات أسنان تتطلب العلاج.
- بحة الصوت: نتيجة لجفاف مجرى الهواء والأحبال الصوتية.
- اضطرابات الكلام: حيث يزداد خطر الإصابة باضطرابات متنوعة، مثل صعوبة نطق حرف السين بشكل صحيح.
مضاعفات تنفس الفم
يؤدي جفاف الفم الناتج عن التنفس الفموي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، وكذلك ظهور رائحة كريهة، وتسوس الأسنان، والتهاب اللثة، وعدوى الحلق والأذن. كما يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضغط الدم، واضطرابات الرئة نتيجة لانخفاض نسبة الأكسجين في الدم. تجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة قد يواجهون صعوبة في الحصول على ساعات كافية من النوم، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في النمو، وتراجع القدرة على التركيز، وانخفاض التحصيل العلمي.
اترك تعليقاً