أسماء وأبواب الجنة ومكانتها في الدين
On 2:21 م by دلال الفرجأبواب الجنة وأسماؤها
في السنة النبوية، تم ذكر أن للجنة ثمانية أبواب، وقد وردت أسماء أربعة منها وهي: باب الصلاة، وباب الجهاد، وباب الصدقة، وباب الريان. وقد بذل العلماء جهودًا كبيرة لتحديد أسماء الأبواب الأخرى؛ حيث أشار ابن حجر إلى وجود باب الحج، الذي يعد الركن الوحيد الذي لم يُذكر له اسمٌ صريح. كما أضاف أسماء أخرى للأبواب، ومنها باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وباب الأيمن وهو للمتوكلين على الله، وأخيرًا باب الذكر أو العلم. وبالتالي، يُعتبر ذلك مجموع الأبواب الثمانية للجنة، مع العلم بأنها ليست كأبواب البيوت في الدنيا، ولكن كما وصفها النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه إنَّ ما بيْنَ المِصراعَيْنِ مِن مَصاريعِ الجنَّةِ إلى ما بيْنَ عِضَادَيِ البابِ كما بيْنَ مكَّةَ وهَجَرَ أو هَجَرَ ومكَّةَ).
دخول الجنة
تتعدد أشكال النعيم التي يتمتع بها المؤمنون الذين يدخلون الجنة في الآخرة، وفيما يلي أبرز هذه الأشكال:
- يمرّ أهل الجنة بشجرة تحتوي على عينين للماء، حيث يشربون من العين الأولى فيزول كل الأذى من أجسامهم، ثم يشربون من العين الثانية فتشرق وجوههم بنضارة النعيم، فتظل أجسادهم شبابًا ولا تعرف الشيب أو الهرم بعدها.
- يدخل أهل الجنة إلى الجنة جماعات، محبين لبعضهم البعض، خالين من الأحقاد والحسد والبغضاء.
- تظل أبواب الجنة مفتوحة، حيث لا يُغلق أي باب منها، مما يعكس الكمال والسكينة والطمأنينة التي يعيشونها.
- يدخل المؤمنون إلى الجنة في سن الثلاث والثلاثين، في فترة الشباب والقوة، ويكونون في أبهى صورهم.
أعظم نعيم الجنة
بعد أن يستقر أهل الجنة ويتمتعون بنعيمها، يظنون أنهم قد حصلوا على كل ما يتمنون. لكن يناديهم منادٍ سائلاً إن كانوا يرغبون في شيءٍ آخر، فلا يجدون ما يسألون الله -تعالى- بعد أن أتمّ لهم النعيم، فيتجلى الله -تعالى- لهم بنور وجهه، مما يُعد أعظم ما أنعم الله به عليهم، إذ يُمنح لهم رؤية الله -تعالى- بعد أن أخلصوا الطاعة له في دنياهم.
اترك تعليقاً