أعراض نقص إدرار حليب الثدي

علامات جفاف حليب الثدي

تواجه العديد من الأمهات بعض التحديات المرتبطة بإنتاج حليب الثدي، وقد تظهر عليهن بعض الأعراض التي تستدعي القلق، وأبرز هذه الأعراض تشمل:

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى جفاف حليب الثدي، ومن أهمها:

عدم التصاق الطفل بالثدي بالطريقة الصحيحة: بما أن عدم الالتصاق الجيد يُعيق قدرة الطفل على سحب الحليب بشكل فعال، فإنه يؤثر أيضاً على تحفيز الجسم لإنتاج كمية كافية من الحليب، لذا يعتبر هذا السبب هو الأكثر شيوعًا.
عدم الإرضاع بشكل متكرر وكافٍ: يعد الإرضاع المتكرر امرًا حيويًا لضمان حصول الثدي على إمدادات كافية من الحليب، خاصة في الأسابيع الأولى بعد الولادة؛ حيث يحتاج حديثو الولادة إلى الرضاعة كل 2-3 ساعات على الأقل.
عدم رضاعة الطفل لفترة كافية: إذا كانت مدة الرضاعة أقل من 5 دقائق في معظم الأوقات، فإن ذلك يؤثر على كمية الحليب التي يحصل عليها الطفل وقدرته على النمو بشكل صحي، وينصح بأن تكون كل رضاعة حوالي 10 دقائق لكل ثدي.
أسباب إضافية: مثل الولادة المبكرة، الوزن الزائد أثناء الحمل، ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل، وسوء التحكم في مرض السكري المعتمد على الأنسولين.

تنتج غالبية النساء كمية أكبر من الحليب مقارنة باحتياجات أطفالهن، ولزيادة إنتاج الحليب يمكن اتباع النصائح التالية:

البدء بالرضاعة فوراً بعد الولادة، حيث إن التأخير قد يقلل من إمدادات الحليب.
الحرص على التصاق الطفل بالثدي بالطريقة الصحيحة والمناسبة.
إرضاع الطفل بتكرار خلال الأسابيع الأولى، بما يقارب 8-12 مرة يومياً.
تجنب تناول الكحول والتدخين.
توخي الحذر عند استخدام الأدوية، فبعضها قد يؤدي إلى تقليل إمدادات الحليب مثل الأدوية التي تحتوي على مادة سودوإيفدرين وبعض وسائل منع الحمل الهرمونية.
تناول بعض الأطعمة والأعشاب التي قد تسهم في زيادة إنتاج الحليب مثل الحلبة، الشوفان، بذور السمسم، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، ولكن يستحسن استشارة الطبيب بشأن سلامة أي مكمل عشبي وجرعته المناسبة.