أقوال حكيمة باللغة العربية الفصحى
On 6:31 ص by كريم الجباليأبيات حكيمة بالفصحى عن الأخلاق
- يقول الشاعر عبد الصمد بن المعذل في قصيدته “النفس تسخو”:
النفس تسخو ولكن تمنع العسر
والحر يعذر من بالعسر يعتذرُ
- يقول الشاعر طرفة بن العبد في قصيدته “الخير أبقى”:
الخيرُ أبقَى، وإن طال الزمان به
والشرُ أخبث ما أوعيت من زادِ
- يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته “وإن كنت تبغي العيش”:
وإن كنت تبغي العيش فابغِ توَسّطاً
فعند التناهي يقصر المتطاول
توقّى البدور النقص وهى أهلٌ
ويدركها النقصان وهى كوامِل
- يقول الشاعر امرؤ القيس في قصيدته “ولو أنما أسعى لأدنى معيشةٍ”:
ولو أنما أسعى لأدنى معيشةٍ
كفاني- ولم أطلب- قليلٌ من المالِ
ولكنما أسعى لمجدٍ مؤثَلٍ
وقد يدرك المجد المؤثّل أمثالي
- يقول الشاعر علي بن أبي طالب في قصيدته “إن المكارم أخلاق مطهرة”:
إن المكارم أخلاق مطهرة
فالدين أولها والعقل ثانِيها
والعلم ثالثها والحلم رابِعها
والجود خامسها والفضل سادِيها
والبر سابعها والصبر ثامنها
والشكر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أني لا أصادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها
- يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته “ألا إن أخلاق الفتى كزمانه”:
ألا إن أخلاق الفتى كزمانه،
فمنهّن بِيضٌ في العيون وسودُ
وتأكلنا أيامُنا، فكأنما
تمر بنا الساعاتُ، وهي أُسودُ
وقد يَخمُلُ الإنسانُ في عنفوانه،
ويَنْبَهُ من بعد النُّهى، فيسود
فلا تحسُدَنْ يومًا على فضل نعمة،
فحسبك عارًا أن يقال حسود
- يقول الشاعر النابغة الذبياني في قصيدته “أخلاق مجدك جلت، ما لها خطرٌ”:
أخلاق مجدك جلت، ما لها خطرٌ
في البأس والجود بين العلم والخبر
متوجٌ بالمعالي، فوق مفرقه
وفي الوغي ضَيغَمٌ في صورة القمرِ
- يقول الشاعر البحتري في قصيدته “للفضل أخلاق يلقن بفضله”:
للفضل أخلاقٌ يلقن بفضله،
ما كان يرغب مثلها عن مثله
جمع المكارم كلها بخلائقٍ،
لم تجتمع في سيدٍ من قبله
فمتى يقف تقف العلا، ومتى يسْرُ
متوجهاً تسير العلا في ظله
إحسانه درك الرجاء، وقوله
عند المواعيد شعبةٌ من فعله
قسمتُ التلادَ مباعِداً ومقارِباً،
ورأى سبيل الحمد أصلحَ سُبله
لم تُجهدِ الأجواد غاية سؤددٍ
إلا تناولها بأهون رسله
يُنبيكَ عن قرب النبوة هديه،
والشيء يُخبِر بعضه عن كُلّه
وبحسبه المأمون والمهدى والمَنْشُورُ
من كثْرِ الأفعال وقُلّه
شَرَفٌ، أبا العباسِ، قمتَ بحقه،
فهجَرتَ كل دنيئةٍ من أجله
الله يشهد، وهو أفضل شاهدٍ،
أن ابن عمّ أبيكَ أفضل رُسله
- يقول الشاعر ابن الرومي في قصيدته “تلوّن أخلاق الفتى من ملاله”:
تلوّن أخلاق الفتى من ملاله
ووشك ملال المرء شرُّ خلاله
وإني لمشتاقٌ إلى ظل صاحبٍ
مشوقٌ إلى تشبيه حالي بحاله
إذا الدهر أعطاني رأى مثل رأيه
فباراه جوداً واقتدى بفعاله
وإن ضنّ دهرٌ مرةً بعطيةٍ
تناولني في ضيقتي بنواله
إلى أن يسد الله فقري فلا يرى
صديقي في حالي مسدّاً لماله
وأكره للسمح اليدين اعتلاله
على صاحبٍ قد عدّه من عياله
أمستكثرٌ لي أن مُنحتُ منيحةً
أخٌ لا أرى الدنيا تفي بقباله
حمى جانباً قد كان أرعاه مرةً
لأن سحاباً بللني ببلاله
وقد كان أحجى أن يباريَ في الندى
فيسقيني من مرويات سجاله
ومن ضنّ أن أُعطَى سِواه كمن رأى
جمال أخيه كافياً من جماله
وما تركُ علقٍ منفس كاقتنائه
ولا رفضُ فعلٍ صالحٍ كامتثاله
أبى لأبي سهل سوى الطول أنه
يلاقي اعتلال المالِ دون اعتلاله
سيعطفه أني محقٌ وأنه
حكيمٌ وأن العدل من حال باله
وما مثل إسماعيل جار قضاؤه
وعدل الفتى في حكمه كاعتداله
أبيات حكيمة بالفصحى عن الحب
- يقول الشاعر ابن رازكه في قصيدته “إلى الله أشكو”:
إلى الله أشكو طوع نفسي للهَوى
وإسرافها في غيها وعيوبها
دعَتني إلى ما تشتهي فأجبتُها
فضاع نصيبي في طِلابي نصيبها
وما هي إلا كالفراشة إنها
ترى الناس ناراً ثم تُصلى لهيبها
أبيات حكيمة بالفصحى عن النصيحة
- يقول الشاعر الطغرائي في قصيدته “جامل أخاك إذا استربت بودّه”:
جامل أخاكَ إذا استربتَ بودّه
وانظرْ به عاقب الزمان العائدِ
فإن استمر به الفساد فخلَّه
فالعُضو يقطع للفسادِ الزائدِ
- يقول الشاعر الإمام الشافعي في قصيدته “تعمدني بنصحك”:
تعمدني بنصحك في انفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تُعط طاعه
أبيات حكيمة بالفصحى عن الحكمة
- يقول الشاعر المنصور بن موسى في قصيدته “إذا كنت ذا رأي كن ذا عزيمة”:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا
ولا تمهل الأعداء يوماً بقدرة
وبادرهم أن يملكوا مثلها غداً
- يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته “نرجو الحياة فإن همّت هواجسنا”:
نرجو الحياة فإن همّت هواجسنا
بالخير قال: رجاء النفس إرجاء
وما نفيق من السكر المحيط بنا
إلا إذا قيل: هذا الموت قد جاء
- يقول الشاعر القطامي في قصيدته “ليس الجديد به تبقى بشاشته”:
ليس الجديد به تبقى بشاشته
إلا قليلاً، ولا ذو خُلّةٍ يصلُ
والعيش لا عيش إلا ما تقر به
عينٌ، ولا حالةٌ إلا ستنتقلُ
والناس مَنْ يلقَ خيراً قائلون له
ما يشتهي ولأم المخطيء الهبلُ
قد يُدرك المتأني بعض حاجته
وقد يكون مع المستعجل الزللُ
- يقول الشاعر الإمام الشافعي في قصيدته “احفظ لسانك”:
احفظ لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك.. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الأقران
اترك تعليقاً