طرق فعّالة لزيادة فرص الحمل
On 6:40 ص by سلمى المهندسعوامل تعزز فرص الحمل
يسعى العديد من الأزواج لزيادة فرص حدوث الحمل من خلال الالتزام بعدد من الإجراءات أو تجنب بعض العادات. إن الجوانب المتعلقة بصحة المرأة تلعب دوراً كبيراً في تحديد أفضل الأوقات لتحقيق الحمل. أبرز الإرشادات والخطوات التي يمكن أن تساعد في ذلك تشمل:
الإعداد لحالات الحمل
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها قبل البدء بمحاولة الحمل، والتي لها تأثير جيد على الخصوبة وصحة الأم والجنين. وفيما يلي أهم التوصيات:
- اتخاذ خطوات لتحسين نمط الحياة الصحي بعد التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل، حيث أن اكتشاف الحمل في الأسابيع الأولى قد يستغرق بعض الوقت، لذا فإن العناية بالصحة تعزز من استقرار الحالة النفسية في حال كان الاختبار إيجابياً.
- بدء تناول مكملات حمض الفوليك في أقرب وقت، لضمان توفير احتياج الجسم منه بشكل كافٍ.
- استشارة الطبيب حول الأدوية المتناولة سابقًا لعلاج أي مشاكل صحية، سواء كانت جسدية أو نفسية، وعدم الانقطاع عن تناول أي منها دون استشارة طبية.
- التحقق من تلقي لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR vaccine)، لأنه يعتبر وقاية هامة لحماية نمو الجنين.
- إجراء فحص للأمراض المنقولة جنسيًا للاطمئنان على الصحة العامة والقدرة على الحمل.
فهم أيام الإباضة والدورة الشهرية
من الضروري أن تدرك المرأة متى تحدث فترة الإباضة لديها، حيث يمكن تعزيز فرص الحمل عند ممارسة العلاقات الزوجية في الأيام القريبة منها. وهي الأيام الخمسة السابقة ليوم الإباضة بالإضافة إلى يوم الإباضة نفسه، إذ أن بقاء الحيوانات المنوية في قناة فالوب خلال هذه الفترة يزيد من فرص تخصيب البويضة الناضجة. هذه الفترة تعتبر حاسمة لأن البويضة تظل قابلة للتخصيب لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة بعد إطلاقها، بينما تستطيع الحيوانات المنوية البقاء حية لمدة تصل إلى خمسة أيام في حالة الظروف المناسبة.
تحدث الإباضة عادةً قبل 14 يومًا من بدء الدورة الشهرية التالية. فإذا كانت دورة المرأة الشهرية أطول أو أقصر من 28 يوماً، يجب عليها متابعة طول دورتها ووقت الإباضة باستخدام تقويم خاص. وهناك طرق إضافية يمكن من خلالها معرفة موعد الإباضة:
- استخدام جهاز فحص الإباضة المتاح دون وصفة طبية، الذي يرصد زيادة الهرمونات في البول قبل فترة الإباضة.
- ملاحظة التغييرات في الإفرازات المهبلية، حيث تزداد بشكل ملحوظ قبل الإباضة، وتصبح شفافة ومطاطية.
- مراقبة تغير درجة حرارة الجسم الأساسية، حيث يرتفع قليلاً مع اقتراب الإباضة. يجب قياس الحرارة صباحًا قبل الاستيقاظ من السرير وتوثيق النتائج لفهم النمط.
العلاقة الزوجية وزيادة فرص الحمل
تروج بعض المعتقدات حول العلاقة الزوجية وخصوبة المرأة وعلاقتها بفرص الحمل، مثل ارتباط النشوة الجنسية بزيادة الخصوبة، أو اختيار أوضاع معينة أثناء العلاقة. ولكن، لا توجد دراسات تؤكد صحة هذه الادعاءات. وفيما يلي نصائح مفيدة لتعزيز فرص الحمل:
- اختيار نوعية المزلقات المهبلية بعناية، حيث أن بعضها يمكن أن يؤثر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية.
- البقاء في السرير لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- ممارسة الجماع قرب فترة الإباضة.
- التقرب من ممارسة العلاقة الزوجية كل يومين إلى ثلاثة أيام دون وسائل منع الحمل.
اتباع نمط حياة صحي
ينبغي على المرأة التي تخطط للحمل اتباع نظام حياة صحي مع مراعاة النقاط التالية:
- الإقلاع عن التدخين لما له من آثار سلبية على الخصوبة وصحة الجنين. يمكن استشارة مختص للحصول على الدعم في هذه الخطوة.
- تقليل استهلاك الكافيين إلى 200 ملغ يومياً، أي ما يتراوح بين فنجان إلى فنجانين من القهوة.
- التوقف عن تناول الكحول، حيث أنه يؤثر سلبًا على الخصوبة.
- الحفاظ على وزن صحي، لأن الوزن غير المتوازن قد يؤثر سلباً على الإباضة.
- تجنب ممارسة تمارين رياضية شاقة تتجاوز 5 ساعات أسبوعياً.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
تؤثر مشاكل العقم على الجنسين وقد تتطلب العلاج المناسب حسب السبب. إذا كانت المرأة تحت الـ35 من عمرها وزواجها صحي، يُنصح بمحاولة الحمل لمدة عام قبل استشارة الطبيب. ولكن، في الحالات التي تتعلق بالنساء فوق الـ35، أو في حال وجود أي مشاكل في الخصوبة، فالأفضل مراجعة طبيب نسائي أو صحة الأسرة أو أخصائي الخصوبة إذا لزم الأمر.
هل تؤثر الأطعمة في فرص الحمل؟
يساهم النظام الغذائي المتوازن في تعزيز الصحة العامة، بما في ذلك الصحة الإنجابية. ورغم عدم وجود نظام غذائي معين يضمن الحمل، إلا أن بعض الأغذية تظل مفيدة:
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل حمض الفوليك والزنك، لتحسين الخصوبة لدى كلا الطرفين.
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة التي ترتبط بزيادة مشاكل التبويض.
- زيادة استهلاك الألياف غير القابلة للذوبان، مثل الموجودة في الأفوكادو والشوفان.
- استبدال البروتينات الحيوانية بمصادر نباتية مثل الفول والبقوليات لتحسين معدلات الخصوبة.
- اختيار منتجات الألبان عالية الدسم، حيث تشير الأبحاث إلى أنها قد تساعد في تقليل مشاكل العقم.
فيديو: كيف تحملين بسرعة
ما هي الطرق السريعة التي تساعد على الحمل؟ تابع الفيديو لتعرف المزيد.
اترك تعليقاً