صحة
علامات وأعراض التهاب الضلوع
On 7:59 م by حسن العليأعراض التهاب الأضلاع
يُعرّف التهاب الأضلاع (بالإنجليزية: Costochondritis) بأنه حالة التهابية تصيب الغضاريف التي تربط الأضلاع بعظمة القص. يؤدي هذا الالتهاب إلى شعور بالألم الشديد، وقد يُصاحب أحيانًا بتورّم، وفي هذه الحالة تُعرف بـمتلازمة تيتزا. يعتبر الألم الناتج عن التهاب الأضلاع مشابهًا للألم الناتج عن النوبة القلبية. فيما يلي بعض الأعراض التي قد تظهر:
- زيادة حدة الألم عند السعال أو التنفس بشكل عميق.
- الألم الذي يظهر في الجهة اليسرى لعظمة القص.
- الشعور بألم ضاغط وحاد.
- تأثير الألم على أكثر من ضلع واحد.
أسباب التهاب الأضلاع
غالبًا ما يكون السبب الرئيسي لالتهاب الأضلاع غير محدد، ولكن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى حدوث هذه الحالة، ومنها:
- الإصابة ببعض الفيروسات أو الأمراض التنفسية التي يمكن أن تسبب التهاب المفاصل، مثل السل أو الزهري.
- وجود أورام في المنطقة التي تربط الأضلاع بعظمة القص.
- التعرض للضغط البدني الناتج عن ممارسة الأنشطة المكثفة، مثل رفع الأثقال أو التمارين الشاقة.
- الإصابة بأنواع معينة من التهاب المفاصل.
- التعرض لإصابات في منطقة الصدر، مثل الإصابات الناتجة عن السقوط أو الحوادث المرورية.
علاج التهاب الأضلاع
تكمن العلاجات المتاحة لالتهاب الأضلاع غالبًا في تخفيف الأعراض المصاحبة، حيث تتحسن الحالة عادةً بشكل تلقائي على مدار عدة أسابيع أو أكثر. يمكن اتباع بعض الأساليب لعلاج الالتهاب كما يلي:
- استخدام الكمادات الساخنة: إذ يمكن أن يساعد وضع الكمادات الساخنة على الصدر في تخفيف أعراض التهاب الأضلاع، خاصةً قبل القيام بالأنشطة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
- استعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب، كما تعمل على تخفيف الألم الناتج عن الحالة.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة: من المهم تجنب الأنشطة التي قد تزيد من حدة الألم أو تفاقم الالتهاب، مثل الضغط على عضلات الصدر أو ممارسة التمارين الرياضية والتنفّس العميق.
اترك تعليقاً