علامات ودلالات سرطان الثدي
On 11:48 م by دلال الفرجالأعراض المبكرة لسرطان الثدي
قد لا تُظهر الإصابة بسرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) أي أعراض واضحة في المراحل المبكرة، وفي بعض الحالات، قد تشير الأعراض إلى حالات طبية أخرى. لذا، من الضروري أن يتم الحديث مع الطبيب حول أي تغييرات تطرأ على الثدي، سواء في الحجم أو الشكل، أو في حال ملاحظة وجود كتل سواء في الثدي أو تحت الإبط. ينبغي التأكيد على أهمية فحص الثدي الآخر في نفس المنطقة للتحقق مما إذا كان التغيير ناتجًا عن أنسجة الثدي الطبيعية. يجب ملاحظة أن حوالي 90% من الكتل في الثدي غير سرطانية، ولكن من الضروري مراجعة الطبيب. فيما يلي بعض الأعراض والعلامات التي قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي:
- تغيرات ملحوظة في حلمة الثدي، مثل انغماس الحلمة إلى الداخل أو تقرحها.
- تغيرات جلدية على الثدي، مثل مظهره المنكمش، المجعد، المنقط أو المتقشر.
- تورم في منطقة الثدي، وقد يبدو محمرًا ودافئًا عند اللمس.
- تغير في شكل الثدي أو حجمه.
- ظهور إفرازات مفاجئة من الحلمة، وقد تكون دموية وتكون من ثدي واحد أو كلاهما. يجب الإشارة إلى أن الإفرازات قد تكون طبيعية في بعض الحالات، مثل الأسابيع الأخيرة من الحمل أو بعد الولادة، وأيضًا عند بعض النساء غير الحوامل اللواتي في سن الإنجاب.
- ظهور كتل صلبة وغير مؤلمة وغير متساوية الحواف في الثدي، وفي بعض الأحيان قد تكون هذه الكتل دائرية وطرية الملمس.
- ظهور كدمات أو تغير لون الثدي إلى البنفسجي أو الوردي، والشعور بالحرقة أو الثقل، بالإضافة إلى تورم الغدد الليمفاوية في منطقة تحت الإبط أو الترقوة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بسرطان الثدي الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory breast cancer).
الأعراض الناتجة عن سرطان الثدي المنتشر
تختلف الأعراض المرتبطة بسرطان الثدي المنتشر (بالإنجليزية: Metastatic breast cancer) بناءً على مراحل المرض والمناطق التي انتشر إليها، وفيما يلي توضيح لذلك:
- منطقة الثدي أو جدار الثدي: يمكن أن تتسبب في إفرازات من الحلمة، ظهور كتل وألم، بالإضافة إلى زيادة سمك الثدي أو منطقة تحت الإبط.
- الرئتين: تتضمن الأعراض صعوبة في التنفس، سعال، تعب شديد، وألم في جدار الصدر.
- الكبد: تشمل الأعراض الشعور بالتعب الشديد، الغثيان، تورم القدمين واليدين بسبب تجمع السوائل، زيادة محيط البطن، الحكة، واصفرار الجلد.
- العظام: قد يعاني المريض من الألم، زيادة احتمالية الكسور، انخفاض مستوى التركيز والانتباه بسبب ارتفاع مستوى الكالسيوم في الجسم، وأيضًا الإمساك.
- الدماغ أو الحبل الشوكي: يؤدي الانتشار إلى هذه المناطق إلى صداع، فقدان الذاكرة، ألم، صعوبات في النطق والحركة، عدم وضوح الرؤية أو ضعفها، وقد تحدث نوبات تشنجية.
التوقيت المناسب لمراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات على الثدي، حتى إن كانت نتائج الفحوصات الدورية طبيعية. كما ينبغي استشارة الطبيب في حال الشعور بألم مستمر في الثديين أو أحدهما، أو إذا ظهرت تورمات في الثدي أو تحت الإبط. من المهم أن نعرف أن هذه التغيرات أو الألم قد لا يكون سببها سرطان الثدي، ولكن من الضروري التوجه لمراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
تستضيف الحلقة الخاصة حول سرطان الثدي المبكر الدكتورة أم الخير بالتعاون مع شركة نوفارتس وجمعية زهرة، حيث تبرز أهمية الكشف المبكر، أساليب الوقاية والعلاج المتاحة، وتجارب دعم النساء في مواجهة المرض.
اترك تعليقاً