مخاطر تربية الأسماك في المنزل
On 10:18 م by يوسف السعيدالأضرار المحتملة لتربية أسماك الزينة في المنازل
يبحث العديد من الأفراد عن المعلومات المتعلقة بالآثار السلبية لتربية الأسماك في أحواضها داخل المنازل، خاصة تلك التي تُعتبر زينة شائعة. وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة المرتبطة بتربية هذه الأسماك:
تكاليف مادية مرتفعة
تتطلب تربية الأسماك، بدءًا من شرائها وصولًا إلى تغذيتها والحفاظ على صحتها ونظافتها، استثمارات مالية كبيرة. تحتاج الأسماك إلى مصادر طاقة لتشغيل مضخات الهواء، والأضواء، والفلاتر، والسخانات، مما يؤدي إلى ارتفاع فواتير الكهرباء. أيضًا، هناك عدة أدوات متخصّصة مثل فلتر المياه ومكنسة تنظيف الحصى، والتي قد تكون مكلفة وتتطلب رعاية خاصة رغم حجمها الصغير.
التزام طويل الأمد بالاعتناء بها
يبدأ شغف تربية الأسماك عادةً بالسعادة والمرح، سواء للأطفال أو الكبار. إلا أن بعض الأنواع قد تعيش لأكثر من عشر سنوات، مما يتطلب اهتماماً ورعاية مستمرة قد يجد البعض صعوبة في توفيرها. لذا، من المهم أن يكون الجميع واقعيًا وأن يقيم قدرته على الالتزام بهذا الواجب قبل إحضار أي سمك إلى المنزل.
الحاجة إلى صيانة دورية
للحفاظ على بيئة صحية في حوض السمك، يجب تنفيذ مجموعة من المهام بشكل دوري. يتوجب تغيير المياه بانتظام، وتنظيف الفلتر، بالإضافة إلى تنظيف أرضية الحوض وجدرانه. كما يعتبر اختبار كيمياء المياه أمرًا حيويًا، حيث ينبغي مراقبة مستويات الأمونيا، والنتريت، والنتريت، وكذلك الأُس الهيدروجيني وKH وGH.
احتمال حدوث فوضى في المكان
إذا كان لديك القدرة على تحمل تكاليف العناية بالأسماك، فلن تكون هناك عقبة. ومع ذلك، قد تسبب الأحواض فوضى، خاصة إذا لم يكن هناك غطاء مخصص. خلال عملية تغيير المياه، يمكن أن تتلوث جدران المنزل بالمياه المتسخة، أو قد تتبخر المياه وتؤثر سلبًا على الجدران والأجهزة المحيطة بالحوض.
في حال وضع الحوض في غرفة المعيشة، يجب أن يؤخذ في الاعتبار وجود أجهزة إلكترونية مثل التلفاز. من الضروري أيضًا أن يتعلم المربي المعلومات اللازمة قبل اقتناء الأسماك، حتى يتمكن من توفير الظروف المناسبة لها بمجرد وضعها في الحوض.
كيف تشعر الأسماك في المنازل؟
تشعر الأسماك التي تعيش في الأحواض المنزلية ببعض الألم، نظرًا لامتلاكها أجهزة عصبية تتفاعل مع المؤثرات المؤلمة، تمامًا كما هو الحال مع جميع الحيوانات. وبالتالي، قد تزداد سرعة تنفسها، وتنقبض عضلاتها، حيث تحاول الهروب من مصدر الألم.
أكد الدكتور دونالد بروم، المستشار العلمي لدى الحكومة البريطانية، أن الجهاز العصبي لدى الأسماك متشابه في التركيب والوظيفة مع ذلك الموجود لدى الثدييات، مما يفرض ضرورة التعامل معها بحذر واهتمام.
مع صيد أكثر من 20 مليون سمكة سنويًا، فإن الأسماك الأليفة تواجه خطرًا حقيقيًا بالانقراض، حتى تلك التي توضع في الأحواض المنزلية. كما أن 95% من الأسماك المعروضة في المتاجر تأتي من المياه البرية المحيطة بدول مثل فيجي وإندونيسيا والفلبين وجزر المحيط الهادئ.
اترك تعليقاً