آثار تلوث الهواء على البيئة والصحة العامة
On 3:37 ص by سماء الهاشميأثر تلوث الهواء
على صحة الإنسان
يُعتبر تلوث الهواء من القضايا الملحة التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان وحياته. وتتعدد المصادر التي تسهم في ذلك، حيث تُعتبر الغازات السامة مثل ثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة، من أبرز هذه الملوثات. ويترتب على هذا التلوث العديد من المخاطر الصحية، أهمها:
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، حيث تُؤدي الغازات الملوثة إلى تهيّج الشعب الهوائية الرئوية.
- ظهور مشاكل قلبية والتهابات نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، الذي يُعيق امتصاص الأكسجين عبر الدم.
- حدوث تهيجات في العيون.
- تضعيف المناعة.
- رفع نسب الإصابة بالسرطان، مما يؤدي إلى زيادة الوفيات على المدى الطويل.
أشارت دراسات متعددة إلى أنه في عام 2013، بلغ عدد الوفيات الناتجة عن التعرض لمُلوثات الهواء حوالي 3.3 مليون حالة حول العالم، حيث تُسجل 2.4 مليون حالة وفاة سنوياً نتيجة التعرض المباشر لتلك الملوثات. ويُعتبر الأطفال في الدول النامية من أكثر الفئات تعرضًا للمخاطر المتعلقة بالوفيات.
على البيئة والاقتصاد
تعتبر الملوثات الكيميائية إحدى صور تلوث الهواء، وترتبط بتكوين المطر الحمضي، الذي يُشكل تهديدًا كبيرًا للبيئة والكائنات الحية. حيث يساهم هذا المطر في تدمير المحاصيل الزراعية والحيوانات التي تتغذى عليها، بالإضافة إلى تلويث المسطحات المائية، مما يؤثر سلبًا على الكائنات الحية بمختلف أنواعها، فضلاً عن كونه أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على طبقة الأوزون.
علاوة على ذلك، يؤثر تلوث الهواء بشكل غير مباشر على الاقتصاد الوطني، فقد يتسبب في توقف الأفراد عن العمل نتيجة تدهور صحتهم بسبب التعرض للملوثات. كما يُمكن أن يؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية، مما يلحق الضرر بالمشاريع والأعمال المعتمدة عليها.
أنواع ملوثات الهواء
تتنوع ملوثات الهواء ما بين طبيعية ومن صنع الإنسان، ومن الأمثلة على هذه الملوثات:
- الغازات والأبخرة المنبعثة من عوادم المركبات.
- الغازات الناتجة عن العمليات الصناعية.
- حرائق الغابات.
- الهباء الجوي، وهو الجسيمات الدقيقة التي تتواجد في الهواء.
- البراكين.
- غاز الأوزون.
- حبوب اللقاح.
اترك تعليقاً