آلات الموسيقى التقليدية في الثقافة العربية
On 12:45 ص by طارق الخطيبالآلات الموسيقية العربية
تتكون الفرقة الموسيقية العربية من مجموعة متنوعة من الآلات، بما يشمل الآلات الوترية والإيقاعية. في ما يلي استعراض تفصيلي لهذه الآلات:
آلة العود
تُعتبر آلة العود آلة وترية ذات أهمية كبيرة، حيث تعود جذورها إلى العصور الوسطى. تتميز هذه الآلة بشكلها المشابه لفاكهة الكمثرى، وهي مزودة بعدد من الأوتار. يُطلق عليها لقب “ملك الآلات الموسيقية”، نسبةً إلى خشب العود المستخدم في صناعتها.
يتكون العود عادة من 11 وترًا؛ 10 منها تكون مرتبة في أزواج، بينما يبقى وتر واحد مستقل. تحتوي الآلة أيضًا على عدد يتراوح بين 1 إلى 3 فتحات، والتي تكون إما بيضاوية أو دائرية، وتساعد في إنتاج الصوت. جسم العود يميل إلى أن يكون مقعراً، مما يشبه الوعاء.
آلة القانون
آلة القانون تعد من الآلات الوترية التي تعود أصولها إلى منطقة الشرق الأوسط، ولها تاريخ طويل يتصل بالقيثارة المصرية القديمة. وترتبط أيضًا بآلة الربابة، حيث يُشبه شكلها الجيتار، لكنها تحتوي على عدد أكبر من الأوتار يصل إلى 78 وترًا. يمكن العزف عليها باستخدام الأصابع أو باستخدام قطعة معدنية خاصة توضع على الإصبع.
آلة الناي
تعتبر آلة الناي آلة موسيقية عربية، معروفة بصوتها الصافي الذي يضفي دفئًا ولحنًا خاصًا على الموسيقى. يتم تصنيع بعض أنواع الناي من مواد ثمينة مثل الأحجار الكريمة والذهب والفضة، بينما في العصور القديمة، كانت تُصنع من عظام الحيوانات. شهدت الآلة انتشارًا كبيرًا في القرن الـ16 أثناء عصر النهضة، واستمرت شعبيتها حتى منتصف القرن الـ18.
آلة الكمان
آلة الكمان هي آلة موسيقية وترية تطورت بشكل ملحوظ خلال فترات النهضة والقرون الوسطى. تُعزف هذه الآلة بوضعها ما بين الكتف والذقن، مع استخدام القوس باليد اليمنى، بينما تُستخدم يد العازف اليسرى للضغط على الأوتار لتحقيق النغمة المرغوبة.
الطبلة
تُعزف الطبلة باستخدام اليد اليمنى، وهي تتكون من أسطوانة ذات رأس واحد وغالبًا ما تُصنع من الخشب. يبلغ ارتفاعها حوالي 25 سم وعرضها 15 سم. يُشتق اسم هذه الآلة من الكلمة العربية “طبل”. تتميز الطبلة بمكان إصدار الصوت، الذي ينشأ من الغشاء الممدود عليها، وهي تستعمل في العديد من أنواع الفنون والموسيقى، بما في ذلك الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية والشعبية.
اترك تعليقاً