أروع الأبيات الشعرية عن الحب
On 5:26 م by سماء الهاشميشعر في الحب
فيما يلي أجمل أبيات الشعر عن الحب:
العصر الجاهلي
الأسماء المعروفة في هذا العصر تشمل امرؤ القيس، وعنترة بن شداد، والأعشى.
امرؤ القيس
تعتبر “معلقة امرؤ القيس” التي تبدأ بقوله: “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل” واحدة من أشهر المعلقات في الأدب العربي. كتب الشاعر هذه القصيدة في القرن السادس الميلادي، وهي تُعدّ من أجود ما كتب في الشعر العربي. تم تنظيم أبياتها على البحر الطويل، وقد اختلف النقاد حول عدد أبيات المعلقة، حيث تباينت الأرقام بين 77 و81 و92 بيتًا. ومن أبرز أبياتها ما يلي:
أغرك مني أن حبك قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعل
أجارتنا إن الخطوب تنوب
وأني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا غريبان هاهنا
وكل غريب للغريب نسيب
فأن تصلينا فالقرابة بيننا
وإن تصرمينا فالغريب غريب
أجارتنا ما فات ليس يؤوب
وما هو آت في الزمان قريب
وليس غريبًا من تناءت دياره
ولكن من وارى التراب غريب
عنترة بن شداد
- يقول عنترة بن شداد:
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
ولا رضيت سواكم في الهوى بدلًا
عتبت صروف دهري فيك حتى
فنيت وأبكي عمري في العتاب
ولقيت العدى وحفظت قومًا
أضاعوني ولم يرعوا جنابي
- كما قال عنترة بن شداد أيضًا:
سلى القلب عما كان يهوا ويطلب
وأصبح لا يشكو ولا يتعتب
صحا بعد سكر وانتخى بعد ذلة
وقلب الذي يهوى العلا يتقلب
إلى كم أُداري من تريد مذلتي
وأبذل جهدي في رضاها وتغضب
الأعشى
الأعشى هو ميمون بن قيس بن جندل، وقد اشتهر بلقب الأعشى بسبب ضعف بصره، وكان يُعرف أيضًا باسم الأعشى الأكبر وأعشى قيس. يُعتبر الأعشى واحدًا من الشعراء البارزين في العصر الجاهلي، وتضم أشعاره العديد من الألفاظ الفارسية نظرًا لزياراته المتكررة للملوك العرب والفرس، كما كان غزير الشعر:
يضاحك الشمس منها كوكب شرق
مؤزر بعميق النبت مكتهل
يوماً بأطيب منها نشر رائحة
ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل
علقتها عرضًا، وعلقت رجلاً
غيري وعُلقت أخرى غيرها الرجل
وعُلقتني أُخرى ما تُحاولها
من أهلها ميت يهذي بها وَهلُ
وعُلقتني أُخرى ما تُلائمني
فاجتمع الحب حبًا كُلّهُ تبل
فكُلنا مغرم يهذي بصاحبه
نائين ودانٍ ومحبل ومحتبل
عصر صدر الإسلام
ومن بين الشعراء الذين عُرفوا في هذا العصر كعب بن زهير، وحسّان بن ثابت، وعمر بن أبي ربيعة، وقيس بن الملوح. إليك بعض الأبيات منهم:
كعب بن زهير
كعب بن زهير هو شاعر من العصر الجاهلي والإسلامي، وكان له دور بارز بين شعراء هذا العصر. عُرف بقصائد متنوعة، منها قصيدة “بانت سعاد” التي تضم الأبيات التالية:
بانت سعاد فقلبى اليوم متبول
متيّم إثرها لم يُفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا
إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لا يُشتكى قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت
كأنّه منهَل بالراح معلول
شجت بذى شَبم من ماء محنية
صاف بأبطح أضحى وهو مشمول
تجلو الرياح القذى عنه وأفرطته
من صوب سار ومن بيض يعاليل
يا ويحها خُلّة لو أنها صدقت
ما وعدت أو لو أن النصح مقبول
لكنها خُلّة قد سيط من دمها
فجع ووَلع وإخلاف وتبديل
فما تدوم على حال تكون بها
كما تلون في أثوابها الغول
حسّان بن ثابت
يقول شاعر الرسول، حسّان بن ثابت:
ما بال عين دموعها تكف
من ذكر خَود شطّت بها قذف
بانت بها غربّة تؤم بها
أرضًا سوانا والشكل مختلف
ما كنت أدري بوشك بينهـمُ،
حتى رأيت الحدوج قد عزفوا
فغادروني، والنفس غالبها
ما شفاها، والهموم تعتكف
عمر بن أبي ربيعة
عمر بن أبي ربيعة هو شاعر قريشي مشهور، وغالب أشعاره تعبر عن الغزل وكان يُلقب بالعاشق. ومن أبرز أبياته:
ذكرتك يوم القصر قصر ابن عامر
بخم، وهاجت عبرة العين تسكب
فظلت وظلت اينق برحالها
ضوامر، يستأنين أيان أركب
أحدث نفسي والأحاديث جمة
وأكبر همي والأحاديث زينب
إذا طلعت شمس النهار ذكرتها
وأحدث ذكراها إذا الشمس تغرب
قيس بن الملوح
- يقول قيس بن الملوح:
توسد أحجار المهامى والقفر
ومات جريح القلب مندمل الصدر
فيا ليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
العصر الأموي
ومن أبرز الشعراء في هذا العصر عروة بن حزام، وجميل بثينة، وقيس بن ذريح، والأحوص.
عروة بن حزام
عروة بن حزام هو شاعر معروف بعمق مشاعره، خاصةً في حب عفراء. ومن أبيات شعره:
وإنّي لتعروني لذكراك رعدةٌ
لها بين جسمي والعظام دبيب
وما هو إلا أن أراها فجاءةً
فأُبْهَتُ حتى ما أَكَاد أُجِيب
وأُصرف عن رأيي الذي كنت أرتئي
وأنسى الذي حُدثت ثم تغيب
ويظهر قلبي عذرها ويعينها
علي فما لي في الفؤاد نصيب
جميل بثينة
- يقول جميل بثينة:
خليلاي فيما عشتما هل رأيتمًا
قتيلا بكَى من حب قاتله قبلي
ارحميني، فقد بليت، فحسبی
بعض ذا الداء، يا بثينة، حسبي
لامني فيكِ، يا بثينة، صحبي
لا تلوموا، قد أقرح الحب قلبي
زعم الناس أن دائي طبيب
أنت، والله، يا بثينة، طبيبي
- كما قال جميل بثينة أيضاً:
لما دنا البين، بين الحي، واقتسموا
حبل النوى، فهو في أيديهم قطع
جادت بأدمعها ليلى، وأعجلني
وشك الفراق، فما أبقي وما أدع
يا قلبي ما عيشي بذي سلمٍ
لا الزمان الذي قد مر مرتجع
أكلما بان حي لا تلائمهم
ولا يبالون أن يشتاق من فجَعوا
علقتني بهوى مرد، فقد جعلت
من الفراق، حصاة القلب تنصدع
قيس بن ذريح
قيس بن ذريح، المعروف بمجنون ليلى عاش في الحجاز، ويقصد في شعره:
وإني لأهوى النوم في غير حينه
لعـل لقــاء في المنام يكون
يقرُّ بعيني قربها ويزيدني
بها كلفاً من كان عندي يعيبها
وكَمْ قائلٍ قد قال تُب، فعصيتُه
وتلك لعَمْري توبة لا أتوبها
فيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمني
بأول نفس غاب عنها حبيبها
الأحوص
- يقول الأحوص:
ما عالج الناس مثل الحب من سقم
ولا برى مثله عظماً ولا جسدا
ما يلبث الحب أن تبدو شواهده
من المحب، وإن لم يبدِه أبدًا
العصر العباسي
ومنه ما قاله الشريف الرضي، وبشار بن برد، وأبو الفضل بن الأحنف، وديك الجن.
الشريف الرضي
الشريف الرضي هو محمد بن الحسين بن موسى، شاعر مشهور من بغداد. اشتهر بالعديد من الأعمال الأدبية، ومن أبياته:
يا ظبية البان ترعى في خمائل
ليهنك اليوم أن القلب مرعاك
الماء عندك مبذول لشاربه
وليس يرويك إلا مدمعي الباكي
هبّت لنا من رياح الغور رائحة
بعد الرقاد عرفناها برياك
ثم انثنينا إذا ما هزّنا طرب
على الرحال تعللنا بذكراك
بشار بن برد
- يقول بشار بن برد:
يا حب إن دواء الحب مفقود
إلا لديك، فهل ما رمت موجود
قالت: عليك بمن تهوى، فقلت لها
يا حب فوك الهوى والعين جيد
لا تلعبي بحياتي وقطعي أملي
صبرًا على الموت، إن الموت مورود
رؤياك تدعو المنايا قبل موقتها
وإن تنيلي فنيل منك مخلود
أبو الفضل بن الأحنف
- يقول أبو الفضل الأحنف:
عبث الحبيب وكان منه صدود
ونأى ولم أكن ذاك منه أريد
يمسي ويصبح معرضًا متغضبًا
وإذا قصدت إليه فهو يحيد
ويضن عني بالكلام مصارما
وبمهجتي وبما يريد أجود
إني أحاذر صدّه وفراقه
إن الفراق على المحب شديد
ديك الجن
- يقول ديك الجن:
حبيبي مقيم على نائه
وقلبي مقيم على رائه
حنانيك يا أملي دعوةً
لمن صار رحمة أعدائه
- وقال ديك الجن أيضًا:
يا كثير الدل والغنج
لك سلطان على المهج
إنّ بيتًا أنت ساكنه
غير محتاج إلى السرج
وجهك المأمول حجتنا
يوم يأتي الناس بالحج
لا أتاح الله لي فرجًا
يوم أدعو منكَب بالفرج
العصر الأندلسي
ومنه ما قاله ابن زيدون، وولادة بنت المستكفي.
ابن زيدون
ابن زيدون هو أحمد بن عبد الله، شاعر وكاتب من الأندلس، وقد أحب ولادة بنت المستكفي. ومن أبياته:
لا غرْوَ في أن ذكرنا الحزن حين نهت
عنه النهى، وتركنا الصبر ناسينا
إنا قرأنا الأسى، يوم النوى سورًا
مكتوبة، وأخذنا الصبر تلقينا
أما هواك فلم نعدل بمَنْهَله
شربًا وإن كان يروينا فيُظمينا
لم نجف أفق جمال أنت كوكبه
سالين عنه، ولم نهجره قالينا
ولادة بنت المستكفي
- تقول ولادة بنت المستكفى:
ألا هل لنا من بعد هذا التفرق
سبيل فيشكو كل صب بما لقي
<p}وقد كنت أوقات التزاور في الشتاء
أبيت على جمر من الشوق محرق
فكيف وقد أمسيت في حال قطعه
لقد عجل المقدور ما كنت أتقي
تمر الليالي لا أرى البين ينقضي
ولا الصبر من رق التشوق معتقي
سقى الله أرضًا قد غدت لك منزلًا
بكل سكوب هاطل الوبل مغدق
العصر الحديث
ومن أبرز الشعراء في هذا العصر إيليا أبو ماضي، وبشارة الخوري، ونزار قباني.
إيليا أبو ماضي
- يقول إيليا أبو ماضي:
ليت الذي خلق العيون السودا
خلق القلوب الخفقات حديدا
لولا نواعسها ولولا سحرها
ما ودّ مالك قلبه لو صيدا
عوذ فؤادك من نبال لحاظها
أو مت كما شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهم
كنت امرء خشن الطباع، بليدا
بشارة الخوري
- يقول بشارة الخوري:
يا عاقد الحاجبين على الجبين اللجين
إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرتين
ماذا يريبك مني وماهممت بشين
أصفرّة في جبيني أم رعشة في اليدين
تمر قفز غزال بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي ولا أذنت لعيني
تبدو كأن لا تراني وملء عينك عيني
ومثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبق مني حيًا سوى رمقين
صبرت حتى براني وجدي وقرب حيني
نزار قباني
- يقول نزار قباني:
اشتغلت عامًا كاملًا
على قصيدة تلبسينها عام 1980
إلا هدايا القلب
إلا أساور حناني..
إثنى عشر شهرًا وأنا أشتغل
كدودة الحرير أشتغل..
مرةً بخيط وردي..
ومرةً بخيط برتقالي..
حينًا بأسلاك الذهب
وحينًا بأسلاك الفضة
لأفاجئكِ بأغنية
تضعينها على كتفيك كشال الكشمير
ليلة رأس السنة..
وتثيرين بها مخيلة الرجال، وغيرة النساء
فيديو تقاليد الحب القديمة
شاهد هذا الفيديو لتتعرف على بعض تقاليد الحب القديمة:
اترك تعليقاً