أسماء ذكور مستمدة من القرآن الكريم
On 5:36 م by سماء الهاشميأسماء أولاد مستوحاة من القرآن الكريم
أطلق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- اسم “إبراهيم” على ابنه تيمناً بنبي الله إبراهيم -عليه السلام-. وقد تضمن القرآن الكريم أسماء خمسة وعشرين نبيًّا من أنبياء الله –عليهم السلام–، مما يتيح للمسلمين اختيار أسماء أبنائهم من بينها، ومن هذه الأسماء: آدم، ونوح، وإدريس، ومحمّد، وموسى، وعيسى، وإلياس، واليسع، ويونس، ولوط، ويوسف، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وزكريّا، ويحيى، وصالح، وداوود، وسليمان، وهوذ، وشعيب، وأيوب، وهارون، وذا الكفل، وإبراهيم.
حرص النبي على اختيار الأسماء والألقاب
يُعتبر حق الولد على والديه في اختيار الاسم المناسب من الأمور الهامة، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- عند سماعه لأي اسم يحمل دلالة غير مناسبة أو معنى قبيح، يقوم بتغييره إلى اسم أفضل. فمثلاً، غيّر اسم فتاة كانت تُدعى “عاصية” إلى “جميلة”، كما أراد أن يغير اسم رجل جاءه من “حزَن” إلى “سهل”. كما كان النبي -عليه السلام- يفضل أن تُسمّى الأماكن بأسماء جميلة، فقد غير اسم “يثرب” إلى “طيبة”، ووجه أصحابه بعدم استخدام اسم “العتمة” لصلاة العشاء بل الإبقاء على اسمها الأصلي.
ما يُستحب عند اختيار أسماء الأبناء
قام بعض العلماء بوضع مجموعة من المعايير التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند تسمية الأطفال، ومن هذه المعايير:
- يفضل أن يكون الاسم عربيًا، حيث يُستحب أن يعتز المسلم بلغة الضاد.
- يجب أن يحمل الاسم معنى جميلًا وألا يكون له إيحاءات سلبية تتعلق بالحزن أو الإغراء.
- ينبغي أن يدل الاسم الذكوري على الرجولة، في حين يجب أن تحمل الأسماء المؤنثة دلالات الأنثوية.
- يُفضل أن تتوافق الدلالات اللفظية للاسم مع جنسه، لذا يكون الاسم القوي مناسباً للذكور، بينما يكون الاسم الرقيق ملائمًا للإناث.
- يجب أن يكون الاسم مقبولاً ضمن الأعراف الثقافية السائدة.
- يُفضل أن يكون الاسم مناسبًا لكافة مراحل حياة المولود.
اترك تعليقاً